أطلق طفل في الـ 12 من عمره، النار في مدرسة بمدينة توريون، شمالي المكسيك، وأكدت السلطات مقتله مع مدرّسته في الحادث الذي خلف أيضا 6 مصابين من مدرسة ثيربانتيس في توريون.
وتبين أن القتيلين هما إحدى المدرسات ومطلق النار الذي انتحر، وهو تلميذ (12 سنة) في الصف السادس.
وأضاف المصدر أن خمسة تلاميذ ومدرساً تم نقلهم إلى المستشفى، مشيراً إلى أن اثنين من الجرحى في حالة حرجة.
وأفادت وسائل إعلام بأن الفتى جاء إلى المدرسة بمسدسين.
وفي تصريح لوالده أكد بأنه لا يدري كيف حصل ابنه على هذين السلاحين، موضحاً أن الفتى كان يعيش مع جدته.
،وكان تلميذاً ناجحاً ولم يعان من أي اضطرابات سلوكية.
واستبعدت السلطات فرضية تعرض الفتى لإهانات من قبل رفاقه في الصف، لكنها تدرس فرضية التأثر السلبي والمطاردة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
يذكر أن “الطفل طلب الاستئذان بالخروج لتغيير ملابسه. واستغرق وقتا طويلاً وذهبت المعلمة وخاطبته وعندها بدأت المشكلة” وقام بإطلاق النار.