متابعة-جودت نصري
بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك منصة “تويتر”، عن حزمة من القيود التي فرضها عل المستخدمين يوم أمس، قرر ماسك التلاعب مجددا بالمستخدمين، عبر وضع قيود جديدة على قراءة تغريدات المنصة.
حزمة من القيود
وكان ماسك قد قرر يوم أمس الأحد الموافق 2 يوليو 2023م، أن تستفيد الحسابات الموثقة بقراءة 6 آلاف تغريدة، والحسابات الغير موثقة 600 تغريدة فقط، و300 تغريدة للحسابات الجديدة.
قيودًا أقل حدة
وأما اليوم الإثنين الموافق 3 يوليو 2023م، وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “تويتر”، وضع قيودا أقل حدة من الأمس، حيث رفع الحد الأدنى للقراءات لكل الفئات، وبرر هذه القيود، على أنها تأتي لمعالجة مشكلتي التسويات الهائلة في حذف البيانات والمعلومات والتلاعب بأنظمة المنصة.
رفع معدل التغريدات إلى 2300 تغريدة
ووفقاً لما ما جاء في تغريدة ماسك، فإن تلك القيود المؤقتة الجديدة، على حسب وصفه، ستكون كما يلي:
– الحسابات الموثقة سيكون بإمكانها قراءة 8 آلاف تغريدة في اليوم فقط.
– الحسابات الغير موثقة تستطيع قراءة 800 تغريدة يوميا.
– الحسابات جديدة المنشأ، بإمكانها قراءة 400 تغريدة يوميا فقط.
وأثار قرار ماسك رد فعل عنيف من المستخدمين، حيث اعتبر البعض هذه الخطوة بمثابة تكتيك لكسب المزيد من مشتركي Twitter Blue، بينما توقع آخرون أنه قد يكون مرتبطًا بـ 80٪ من موظفي “تويتر” العالميين البالغ عددهم 8000 موظف، والذين تم طردهم بعد استيلاء ماسك على المنصة.
خسارة جمهور تويتر
ويرى العديد من المتابعون أن قرار إيلون ماسك بالتراجع عن حزمة القيود التي فرضها يوم أمس جاء بسبب أنه لا يريد خسارة جمهور “تويتر”، وفي الوقت نفسه يريد أن يحصل منهم على ثمن وجودهم كمستخدمين لها.
صفقة الاستحواذ على تويتر
وكان ماسك قد استكمل في أكتوبر من العام الماضي، عملية الاستحواذ على “تويتر” مقابل 44 مليار دولار، ليتخذ عقبها عدداً من القرارات، كان آخرها تحصيل 8 دولارات شهرياً مقابل علامة التوثيق الزرقاء لحسابات المستخدمين.