متابعة – علي معلا:
مسألة العناية بالبشرة قضية مهمة ومصيرية للرجال والنساء على حد سواء، وكلما زادت فترة الإهمال زادت صعوبات العلاج، وقد يكون نمط الحياة الذي نتبعه أحد أسباب هدم البشرة وتخريبها، وقد يفوق في بعض الحالات ما نقوم به لترميمها وتحسينها.
وفي هذا المقال سوف نستعرض أبرز أسباب خشونة الجلد:
1. زيادة الأطعمة السكرية والدهنية.
إن استهلاك كميات غير اعتيادية من الحاجة اليومية للسكر يُسرع من إنتاج المواد الهادمة للكولاجين بالجلد مما يسبب ترهل البشرة وقلة مرونتها وتجعدها وشحوبها وزيادة الأكسدة فيها.
2. النوم مع وضع المكياج.
إن استخدام مساحيق التجميل والمكياج بكثرة يؤدي لإرهاق البشرة بازدياد المواد المضافة والمؤكسدة، وإن استمرارها لما بعد النوم يؤدي لانسداد المسام وتراكم الملوثات وتخريب الخلايا وحدوث التجاعيد.
3. مستحضرات العناية أثناء المراهقة.
زيادة إفراز الدهون بالبشرة أثناء المراهقة حالة طبيعية، ولكن المبالغة في استخدام المستحضرات المزيلة لهذه الدهون حالة غير صحية، فقد تؤدي لجفاف البشرة وخشونتها بعد سن الثلاثين، نتيجة إرهاق الخلايا الدهنية أثناء سن المراهقة بإفراز الزيوت المرطبة للجلد بعد تجفيف البشرة بالمستحضرات.
4. إهمال الأطعمة الصحية وروتين العناية بالبشرة.
إن روتين العناية الأسبوعي بالمرطبات الطبيعية، والأقنعة الصحية فرصة هامة لتنشيط خلايا البشرة، ودعم التالف منها، ويجب دعم نظامنا الغذائي بالأطعمة المضادة للأكسدة والمرطبة لزيادة شباب البشرة ونضارتها، ويجب علينا التخفيف من تقشير البشرة وعدم المبالغة في إزالة دهونها، وعدم إهمال العلاج الطبي للأمراض الجلدية خوفاً من تفاقمها وصعوبة علاجها.
5. الحذر من الصابون المعطر والكحول والكافيين.
إن صابون الغسيل ومنتجات العناية الحاوية على العطور والمواد الحافظة تسبب حساسية البشرة وتهيجها ويجعلها أكثر عرضة للتلف على مدى البعيد، وإن شرب الكحول والكافيين يجعل بشرتنا عرضة لنقص الماء، وحدوث الجفاف الهادم لعمليات البناء والترميم، مما يُعرضنا للترهل الجلدي المبكر.
6. إهمال أمراض الحساسية.
حساسية الأطعمة وحساسية الربيع هي من أنواع الاضطراب المؤدية لحدوث الجفاف والطفح الجلدي والتهيج والتقشر والحكة والاحمرار، ويجب علاجها بعد استشارة الطبيب سواء بالأعشاب أو الأدوية.
7. صعوبات التنفس.
تنتج صعوبات التنفس عن حالات الرشح والاحتقان وانحراف الوتيرة بالأنف والتهاب الرئتين، وإن نقص الأكسجين يسبب شحوب الجلد وقلة نضارته وإشراقه، لذلك نجد ضرورة دعم الجلد بالرياضة واليوغا وتمارين التنفس العميق لتزويد خلايا الجلد بالأوكسجين.