يحب الأغلبية مذاق السكر الحلو الذي يساعد في رفع المزاج، لكن الكثير من السكر يسبب زيادة في السعرات الحرارية ويساهم في الإصابة بعدة أمراض حادة، لذلك ينبغي الاختيار بحكمة، والاتجاه لبدائل أكثر صحة من السكر.
وللسكر سمعة سيئة كونه طعام يتعرض للكثير من عمليات التكرير، لكن هناك نسخ أكثر صحة يمكن اللجوء اليها وهي أكثر نقاء من السكر الأبيض العادي المكرر، ومنها:
1. السكر الخام وغير المكرر.
يوصف السكر بأنه مكون سيء، بسبب ارتفاع السعرات الحرارية، ولأنه لا يمتلك أي قيمة غذائية فهو يتجرد منها خلال عمليات التكرير، وأكثر من ذلك يتم استخدام المواد الكيميائية للتخلص من الشوائب.
أما بالنسبة للسكر الخام وغير المكرر فيمكن أن يبقى محافظاً على بعض المواد الغذائية كالحديد، المغنيزيوم وغيرها، لذلك فهو خيار أفضل، ويكون هذا السكر الخام المحبب ذهبي اللون، ومذاقه كالعسل وخال من أي مواد كيميائية او مبيدات حشرية.
2. السكر الأبيض العضوي الخال من الكبريت.
معظم وحدات تكرار السكر تستخدم الكبريت لإزالة الشوائب من بلوراته، وكنتيجة لذلك يمكن أن تحتفظ، هذه البلورات بكميات من الكبريت، يمكن أن تقود الى مخاطر صحية.
وبالنسبة للسكر الخالي من الكبريت فهو يحافظ على حلاوة السكر لكن بعيداً عن الآثار السلبية للكبريت.
3. سكر ديميرارا.
ديميرارا هو سكر غير مكرر، طرد مركزياً، واسع التبلور، بني فاتح، قصب سكر، هو لزج قليلاً وأحياناً مصبوب في مكعبات السكر، وهو منتج سكر السكروز مع لون بني فاتح مميز نظراً لوجود دبس السكر، ويكون إما سكر ناعم غير مكرر، أو مكرر جزئياً.
4. السكر العضوي البني.
السكر البني وهو خيار أكثر صحية من السكر الأبيض المكرر، ويحضر بطريقة طبيعية تماماً للمحافظة قدر الإمكان على المواد الغذائية لسكر القصب، كالفيتامينات والمعادن، له طعم كراميلي، ويمكن استخدامه لتخلية المشروبات الساخنة، أو الحلويات كالكاندي، الكيك وغيرها من المخبوزات.
5. حبيبات سكر النخيل.
سكر النخيل أو جوز الهند هو محلي يستخلص من النسغ الموجود في براعم زهرة شجرة النخيل أو جوز الهند، يعرف بأنه سكر طبيعي، لأنه لا يخضع لعملية التكرير إلا بشكل خفيف ولا تستخدم خلالها أي مواد كيميائية.
وله طعم كراميلي معتدل، ويستخدم في تحضير الحلويات، كما يمكن أن يستخدم في الطبخ العادي، أو استخدامه مطحوناً في كوب من الشاي.