متابعة – علي معلا:
لا يعتبر الصلع الوراثي مرضاً خطيراً بل هو حالة طبيعية ناجمة عن خلل في الجينات ومستوى الهرمون في الجسم وعوامل التقدم في السن.
ويعود السبب الرئيسي لتساقط الشعر إلى الاضطرابات الوراثية وعلى الرغم من انتشار العديد من العلاجات الدوائية ضد تساقط الشعر الوراثي إلا أن العلاج الطبيعي أثبت أفضل النتائج المرجوة من قبل الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة لأنهم وجدوا أن الأدوية التي يتم وصفها تحتوي على مواد كيميائية قد تسبب آثاراً جانبية ضارة للشعر وفروة الرأس على خلاف العلاجات الطبيعية الفعالة دون أية آثار جانبية.
وفي الواقع لا يوجد بديل عن اتباع نظام غذائي صحي يتضمن جميع القيم الغذائية التي يحتاجها الجسم فالسمك والبيض مصدران غنيان بالبروتين الذي يساعد على نمو الشعر الصحي واللامع، كما أن الخضار والفواكه تغذي جذور الشعر ويجب تناولها يومياً.
وأما الحليب وجميع أنواع الحساء فتساهم في تحفيز الدورة الدموية وبالتالي نمو الشعر كما يُنصح بشرب كميات كبيرة من الماء كي تسد حاجة الجسم والجلد من الترطيب الذي يمنع جفاف فروة الرأس الذي يؤدي إلى تساقط الشعر.
وتجدر الإشارة إلى أن تدليك الرأس بمختلف أنواع الزيوت يعد من أفضل العلاجات الطبيعية، فعلى سبيل المثال تدليك فروة الرأس بزيت جوز الهند لمدة 10 دقائق أو زيت الزيتون يساعد في نمو الشعر ومنع تساقطه.
وتشمل علاجات تساقط الشعر الذي يُعزى إلى الاضطرابات الوراثية طريقة العلاج بالأعشاب التي تقوي الشعر من جذوره وحتى أطرافه، بالإضافة إلى أن الخل وعصير الليمون يغذيان فروة الرأس ولا يبقى أي أثر للقشرة التي تعتبر أحد أهم أسباب تساقط الشعر.
