رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كورتوا: اللعب في “أنفيلد” يمنح ليفربول ميزة كبيرة

تحدث تيبو كورتوا، حارس مرمى ريال مدريد، عن مواجهة...

نصائح منزلية لتخفيف ألم الضروس

متابعة: نازك عيسى يعاني الكثيرون من ألم الضرس المفاجئ، الذي...

دوري نجوم العراق (8): النجف يستقبل نفط ميسان

خاص- الإمارات نيوز تقام اليوم، الثلاثاء، مباراتان لحساب الجولة الثامنة...

آرني سلوت: ريال مدريد أفضل نادٍ في آخر 10 سنوات

تحدث آرني سلوت، مدرب ليفربول، عن مواجهة ريال مدريد،...

أمل عرفة ورضوان نصري يشوقان الجمهور بأغنية وطنية جديدة تحمل رسالة أمل

متابعة بتول ضوا أثارت الفنانة السورية أمل عرفة والموسيقار الكبير...

سرقة فندق كارلتون في كانّ.. أكبر عملية سرقة في التاريخ المعاصر

متابعة- يوسف اسماعيل
يمتلئ تاريخ الجرائم بالعديد من الحوادث الدرامية التي تم فيها سرقة أموال ومجوهرات تعدّ الأكبر في التاريخ المعاصر، ومن بين هذه الجرائم الشهيرة التي وقعت في عام 2003، حيث تمت سرقة مجوهرات بقيمة تفوق 100 مليون دولار أمريكي من فندق “كارلتون” في مدينة كانّ الفرنسية.
وتعد هذه السرقة من أكبر الجرائم التي ارتكبت في التاريخ المعاصر، حيث تمت سرقة مجموعة من المجوهرات الفاخرة، بما في ذلك قلادات وأساور وخواتم وأقراط وساعات يد، والتي كانت تعود لعدد من النجمات الشهيرات ورجال الأعمال.
وقد وقعت هذه الجريمة في الليل، عندما قام لصوص مسلحون بالدخول إلى فندق “كارلتون” بالقوة، واستخدموا أدوات مختلفة لكسر أبواب الغرف، والتي كان يتم حفظها في خزائن مصفحة تحت الأرض. وقد تمكن اللصوص من سرقة المجوهرات بعد ساعات من العملية، وتمكنوا من الفرار دون أن يتم القبض عليهم.
ولم يتم العثور على العديد من الأشياء المسروقة حتى الآن، على الرغم من أن الشرطة والمحققين تمكنوا من استرداد بعض المجوهرات المسروقة بعد فترة وجيزة من الحادث.
تظل هذه السرقة ذات أهمية خاصة في التاريخ المعاصر، حيث أنها تمثل تحديًا للسلطات والأجهزة الأمنية، وتظهر أن الجريمة المنظمة يمكن أن تصل إلى مستويات مذهلة من التنظيم والأداء. وتعتبر هذه الحادثة تحذيرًا للعديد من الفنادق الفاخرة والمتاجر المجوهرات لتحسين نظام الأمن وتقديم حماية أفضل للأشياء الثمينة والباهظة الثمن.
بالإضافة إلى ذلك، تعد هذه الحادثة موضوعًا شائعًا في الأفلام والمسلسلات، وتظهر كمصدر للإلهام للعديد من الكتاب والمؤلفين. وتظل هذه السرقة شاهدًا على أن الجريمة لا تعرف حدودًا، وأن الأساليب الجديدة في الجريمة المنظمة يمكن أن تصل إلى مستويات خطيرة ومخيفة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي