متابعة – سلدار اسماعيل
يعد مرض جريفز اضطراباً مناعياً ذاتياً يؤثر على الغدة الدرقية، تعرّف في هذا المقال على هذا المرض وأشيع أسبابه والمضاعفات له.
– مرض جريفز واحداً من الأمراض المناعية الذاتية التي تصيب الغدة الدرقية وتسبب فرط نشاطها ، ونظراً إلى أن فرط نشاط الغدة الدرقية يعني إنتاج الكثير من هرموناتها. حيث يعود هذا المرض لعدة أسباب أبرزها :
1- الوراثة :
تلعب العوامل الوراثية دوراً في خطر الإصابة بمرض جريفز، كما هو الحال في مرض هاشيموتو.
2- النساء :
فإن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض جريفز أكثر من الرجال.
3- العمر :
إنَّ جريفز يؤثر على الأشخاص في أي عمر فوق 30 عاماً بمعدل أكبر.
4- اضطرابات المناعة الذاتية الأخرى :
يحتوي مرض جريفز على قائمة خاصة من أمراض المناعة الذاتية التي تعرّض الشخص لخطر الإصابة به، وتشمل البهاق والتهاب المعدة المناعي الذاتي ومرض السكري من النوع 1، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
5- التدخين :
يؤثر النيكوتين الناتج عن تدخين السجائر أو المنتجات الأخرى المعتمدة على التبغ بشكل كبير على صحة الغدة الدرقية، مما يعرّض البعض لخطر أكبر للإصابة بمرض جريفز.
6- الحمل :
قد يظهر مرض جريفز لأول مرة أثناء الحمل.
– المضاعفات المحتملة لمرض جريفز :
تحدث مضاعفات مرض جريفز في المقام الأول نتيجة لفرط نشاط الغدة الدرقية الذي يسببه، ويمكن أن تنشأ العديد من المضاعفات المحتملة من وجود الكثير من هرمون الغدة الدرقية في الدم، بما في ذلك اعتلال الجلد والمشاكل القلبية.