تعد مشكلة إفشاء أسرار المنزل إحدى المشاكل التي يعاني منها الكثير من الأهل حيث تسبب عفوية وبراءة الأطفال أحياناً إلى الإفصاح عمَا يدور في المنزل وبمجرد لقاء الضيوف أو أي شخص غريب بالعديد من المواقف المحرجة، والمشاكل غير المتوقعة للأهل مع الآخرين.
وربما بالمقابل تجهل الأم كثيراً عن أسرار طفلها أو ما يحدث له أثناء غيابه عن عينيها، فقد يرفض بعضهم الحديث عن تفاصيل حياتهم وهو دليل على حرص وذكاء الطفل.
يقدم الخبراء بعض النصائح التى يمكن اتباعها فى تشكل مفهوم السر وكيفية الحفاظ عليه في حياة الطفل، وتكوين ملامح علاقة بين الأم وصغيرها ك التالي.
1ـ إشرحى لطفلك مدى أهمية خصوصية أمور المنزل، وضرورة ألا يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء.
2ـ عودي نفسك أن لا تتحدثي عن الآخرين بسوء أمام طفلك أبداً، وعوديه على عدم البوح بأسرار الآخرين أو الحديث عنهم، فعفوية الأطفال قد تسبب مشكلات للوالدين إذا ما أفشى الطفل مشاعرأهله تجاه شخص ما.
3ـ لا تخفي عن الطفل كل الأمور العائلية فتثيرى فضوله لمعرفتها ونقلها، فالأفضل إشعاره بأهميته وقيمته واحترامه، مع تعليمه أهمية كتمان السر.
4ـ حددي نوعية الأسرار العائلية التى ستطلعين طفلك عليها جيدأ، وعوديه على عدم نقلها.
وبذلك يجب أن تبحثي عن سبب افشاء طفلك لأسرار المنزل وأن تعالجي هذه الأسباب، فإذا كان طفلك يفعل ذلك للحصول على الثناء والاهتمام فعليك أن تمنحيه المزيد من الاهتمام والثناء والتقدير، وفي حال أفشى طفلك أحد أسرار المنزل فعليكِ أن تتجنبي العنف والعقاب معه لمعالجة هذه المشكلة ومع ضرورة وقف اللوم المستمر لأن ذلك سيفاقم المشكلة ومن الضروري أن تزرعي في طفلك الأخلاق الحميدة كالأمانة وعدم الكذب وعدم افشاء الأسرار.