متابعة – سلدار اسماعيل

يُطلق على الانزلاق الغضروفي في الرقبة اسم “ديسك الرقبة” ، حيث لا ينزلق القرص فعلياً في الرقبة ، ولكن يمكن أن يتمزق مما يتسبب في دفع السائل الموجود بداخله باتجاه الأعصاب حول الرقبة ، مما يسبب ألماً شديداً .ففي هذا المقال كل ما تريد معرفته عن ديسك الرقبة.

– أسباب ديسك الرقبة :

مع تقدمنا ​​في العمر ، تفقد الأقراص الموجودة في العمود الفقري مرونتها لأن الأربطة المحيطة بالأقراص تصبح ضعيفة وتتمزق بسهولة. يمكن للقرص المنفتق في الرقبة أن يضغط على الأعصاب الشوكية القريبة (اعتلال الجذور) أو النخاع الشوكي (اعتلال النخاع). هذا يسبب أعراض مؤلمة.

– الأعراض ديسك الرقبة :

يمكن أن يسبب ألماً في الرقبة وألماً منتشراً في الذراع وألماً في الكتف وخدراً أو وخزاً في الذراع أو اليد. يمكن أن يتراوح الألم أيضاً من وجع خفيف إلى إحساس حارق ويمكن التعرف عليه بسهولة.

– غالباً ما يكون ألم الذراع والرقبة أول علامة على وجود مشكلة في الرقبة تهيج جذور الأعصاب ، في حين أن الأعراض مثل تنميل العضلات والوخز وضعف الذراعين هي علامات تحذيرية بشكل خاص. علامات تدل على أن مشكلتك قد تكون أكثر خطورة. بالإضافة إلى ذلك ، يعد ضعف الذراع علامة أكيدة على أنه يجب عليك مراجعة طبيبك لألم الرقبة.

– تشخيص ديسك الرقبة :

– يبدأ التشخيص بالفحص البدني الكامل للرقبة والذراعين والأطراف السفلية.

– و البحث عن علامات المرونة ونطاق الحركة وتأثر جذور الأعصاب أو الحبل الشوكي بالقرص المنفتق ونوعية الألم وامتداده والخدر والوخز.

– يمكن أيضاً طلب صورة شعاعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

– علاج ديسك الرقبة :

اعتماداً على شدة الحالة ، هناك العديد من خيارات العلاج للقرص المنفتق في الرقبة ، وأهمها:
1- الراحة.
2- ارتداء دعامة للرقبة.
3- الأدوية المضادة للالتهابات.
4- أدوية الستيروئيد.
5- العلاج الطبيعي.
6- العلاج الجراحي ، ما يقرب من 10 ٪ من مرضى انفتاق القرص العنقي يحتاجون إلى علاج جراحي ، اعتماداً على شدة فتق القرص ، وما إذا كان يمكن إجراء الجراحة.