متابعة- يوسف اسماعيل
النرجيلة هي عبارة عن أداة تدخين تستخدم لتدخين التبغ أو الفواكه المجففة المعطرة بالنكهات المختلفة. وتعتبر النرجيلة شائعة في بعض الثقافات والمجتمعات، ولكن الحقيقة هي أنها تشكل خطرًا جسيمًا على صحة الإنسان، وخاصة عند تعاطيها في الصباح عند الاستيقاظ من النوم.
أولًا، يؤدي تعاطي النرجيلة إلى تعرض الجسم لمواد سامة، والتي تسبب تأثيرات سلبية على الجهاز التنفسي والقلب والدماغ. وتحتوي النرجيلة على مادة النيكوتين، والتي تعتبر مادة مسببة للإدمان، وتؤثر على الدماغ وتسبب تغيرًا في التفكير والسلوك. ويمكن أن يؤدي تعاطي النرجيلة بشكل مستمر إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والرئة والسرطان.
ثانيًا، يجب الانتباه إلى أن تناول النرجيلة في الصباح بعد الاستيقاظ من النوم يؤدي إلى تفاقم التأثيرات السلبية على الجهاز التنفسي. وذلك لأنه عندما يستيقظ الإنسان من النوم، يكون الجهاز التنفسي حساسًا للغاية، ولا يزال يحتاج إلى وقت لتعويض الأكسجين الذي تم استهلاكه خلال فترة النوم. وبالتالي، يتعرض الجهاز التنفسي للإجهاد الزائد عند تدخين النرجيلة في الصباح، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والتنفس بصعوبة.
وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي تعاطي النرجيلة في الصباح إلى تأثيرات سلبية على الأداء العقلي والجسدي، حيث يمكن أن يسبب تعبًا وارتباكًا وتشوشًا في التفكير. وهذا يؤثر سلبًا على القدرة على العمل والتركيز في الصباح.
ولهذا السبب، يجب تجنب تعاطي النرجيلة في الصباح عند الاستيقاظ من النوم، وذلك لأن تدخينها يزيد من خطر الإصابة بالأمراض ويؤثر على الجهاز التنفسي والقدرة على التركيز والأداء العمل. بدلاً من ذلك، يجب البحث عن بدائل صحية ومفيدة، مثل تناول وجبة إفطار صحية وشرب الماء والعصائر الطبيعية، وممارسة التمارين الرياضية الصباحية لتحفيز الجسم والعقل.
وفي النهاية، يجب الانتباه إلى أن تعاطي النرجيلة يشكل خطرًا حقيقيًا على صحة الإنسان، ويؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة العامة والجهاز التنفسي والقلب والدماغ. وبالتالي، ينبغي تجنب تعاطيها في الصباح عند الاستيقاظ من النوم، والبحث عن بدائل صحية ومفيدة لتحسين الصحة العامة والعيش حياة صحية ومستقرة.