بيروت – محمد برجي
أكّد الفنان جورج خبّاز، خلال كواليس مسرحيّته “يوميّات مسرحجي”، أنه لا يقارن نفسه بالأخوين الرحباني معتبراً نفسه تلميذاً في مدرستهم .
وقال في تصريحات خاصة لـ “الإمارات نيوز”، “اعتبر أن المسرح هو طاقة الحلم، يطرح المشاكل والحلول، وهو المحرّض على الجمال، الفرح والحريّة”.
وعن جرأته في إطلاق مسرحيّته رغم الأزمة التي يمرّ بها لبنان، أكّد جورج أنه كان مراهناً على إرادة الحياة عند اللبنانيين رغم أن البعض نصحه بالتريّث بسبب الأزمة الإقتصادية وأن الناس مرهقة إلا أن جوابه كان أنه مدمن مسرح وأن معه 32 شخصاً يعيشون من وراء المسرح ولذلك ثورته كان من على خشبة المسرح .
وأضاف خبّاز: “الناس في أمس الحاجة للحلم، وأنا أراهن أن الناس ستحضر العمل لأن أسعاري مدروسة . نحن نعطي الأمل نموّه ونرفّه على الناس “.
وأشار خبّاز إلى أن مسرحيته كتبها قبل إندلاع الثورة إلا أن من يشاهدها سيعتقد العكس. وتابع: “لم أتطرّق إلى الثورة لأنني لا أريد أن أركب الموجة، ولا أريد أن أتحدّث عن شيء يتحدث عن نفسه بهذه الطريقة الكبيرة قائلاً : “الإنتفاضة تتحدّث عن نفسها ولذلك لا تحتاج أن يتحدّث أحد عنها”.
وعن تأييده للثورة في لبنان أجاب: “أنا مع مطالب الناس، ولكن هناك بعض المقاربات للثورة والإنتفاضة خاطئة، أنا ضد تسكير الطرقات، ضد الشتائم والسباب أما الشعارات الأخرى أنا معها”. وعن ثقته في الثورة أجاب: “ما قبل 17 تشرين ليس كما بعده، البلد لن ينهار، لأن إرادة الحياة موجودة والدليل نجاح مسرحيتي التي أثبتت أن الشعب لا ينهزم”.
وفي كلمة أخيرة، أكّد خبّاز أن مسرحيته تقول “شكرا للمسرح من خلال مذكرات شخص كان يعمل فيه، ونرى كل أنواع المسرح وأنواع الناس حيث يتحوّل المسرح إلى مرآة، وفي الختام يكون هناك تكريم كبيرا جداً من خلال المسرحيّة ولعبة مسرحيّة معيّنة لكبّار صناع المسرح في لبنان”.