متابعة: نازك عيسى
قالت دار الإفتاء المصرية إن من أكل أو شرب ناسياً أثناء صيام يوم عرفات، لا يفسد صومه وله أن يتم الصوم.
واستندت فتوى الدار لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ وَضَعَ عَن أُمَّتِي الخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ» رواه ابن ماجه والطبراني والحاكم، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَن نَسِى وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ» رواه الجماعة.
وقال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه في حالة استيقظ المسلم من نومه وشرب ناسيًا، خلال صيام يوم عرفة، فليتم صيامه.
وقلب الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن من أكل ناسيا أثناء الصيام سواء كانت فرضا أو نافلة، فليتم صومه وصومه صحيح ولم يفسد.
وأشار شلبي، إلى أن وصوم النافلة يشمل أي صيام سواء كان يوم عرفة أو ليلة النصف من شعبان أو الاثنين والخميس أو الست من شوال وأيام قضاء رمضان.
واستشهد أمين الفتوى، خلال رده على سؤال سيدة عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء بحديث أبو هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “مَن أكل ناسيًا وهو صائمٌ فليُتمَّ صومَه، فإِنما أطعمه الله وسقاه”، فيما لَفْظُ مُسلم هو: “مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فليُتِمَّ صومَه، فَإِنَّما أَطْعَمَهُ الله وَسَقَاهُ”.