رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أضرار المكملات الغذائية على صحة الكبد وعمله

المخاطر الصحية للمكملات الغذائية على الكبد ووظائفه تعد المكملات الغذائية...

فوائد الثوم المخلل على صحة جسمك

الثوم المخلل: كنز صحي في مطبخك الثوم المخلل هو من...

الدوري الفرنسي: نيس يعبر ستراسبورغ

اختتم نيس مباريات الجولة الثانية عشرة من الدوري الفرنسي...

5 أطعمة تعزز نسبة الحديد في الجسم

أهمية الحديد لصحة الجسم يُعتبر الحديد من العناصر الغذائية الأساسية...

الدوري الإسباني: أتلتيك بلباو يتجاوز سوسيداد

اختتم أتلتيك بلباو مباريات الجولة الرابعة عشرة من الدوري...

لتقلّبات المزاج عند النساء أسباب عديدة.. تعرّفي عليها

متابعة – سلدار اسماعيل

 

تقلبات المزاج هي تحولات كبيرة في الحالة العاطفية للشخص والتي يمكن أن تبدأ فجأة ودون سابق إنذار أو تمر بسرعة. قد يصاب الشخص بالاكتئاب ، ولكن قد يصبح الشخص نفسه سعيداً فجأة . تقلبات المزاج شائعة لدى الجميع ، لكن النساء أكثر عرضة لها بسبب التغيرات الهرمونية طوال حياتهن ، وكذلك التغيرات في نمط الحياة والنظام الغذائي ، والمضاعفات العديدة التي تنتج عن الظروف الصحية.
يقدم لك هذا المقال أهم أسباب التقلبات المزاجية للمرأة.

1- التغيرات الهرمونية :

غالباً ما تعاني النساء من تقلبات مزاجية بسبب التغيرات الهرمونية وتأثيرات الاستروجين والبروجسترون على مستويات السيروتونين ، وهو ناقل عصبي في الدماغ مسؤول عن الحالة المزاجية ، خاصةً قبل الطمث، وبعد انقطاع الطمث ، والولادة أو الحمل.

2- الكافيين :

الكافيين سبب رئيسي لتقلبات المزاج. يعمل الكافيين عن طريق تحفيز الجهاز العصبي وخداع الدماغ لإفراز مواد كيميائية جيدة مثل السيروتونين والدوبامين ، والتي تساعد على تقليل التوتر والاكتئاب. ومع ذلك ، تأتي هذه الارتفاعات على حساب الطاقة المنخفضة. وهذا يمكن أن يمنعك من النوم ، مما يجعلك تشعر بالتعب والاكتئاب.

-يجب ألا يتجاوز تناول الكافيين المقدار اليومي الموصى به وهو ما يعادل حوالي 4 أكواب صغيرة من القهوة يومياً .

3- الجفاف :

يمكن أن يؤدي الجفاف إلى العديد من التقلبات المزاجية بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ ، حيث يمكن أن يكون الجفاف الخفيف كافياً للتسبب في التعب وفقدان التركيز والصداع الذي يمكن أن يؤثر على مزاجك ووظائفك العقلية.

4- النظام الغذائي :

يمكن أن تؤثر مستويات السكر في الدم وصحة الأمعاء والعادات الغذائية السيئة على الاستقرار العاطفي ، مما يجعل من المهم تنظيم مستويات السكر في الدم. وجدت إحدى الدراسات أن انخفاض مستويات السكر في الدم يميل إلى أن يكون أكثر ارتباطاً بالحالات العاطفية السلبية ، مثل العصبية والشعور بالإحباط والغضب والحزن. تدعم صحة القناة الهضمية أيضاً صحتك العقلية والعاطفية . لذلك ، فإن الحفاظ على أمعاء صحية أمر أساسي لمنع تقلبات المزاج ، وأن تتبع نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً يتضمن العديد من الأطعمة الرئيسية مثل الكربوهيدرات والبروتين والفواكه والخضروات.

5- القلق :

يمكن أن تسبب أعراض القلق الكثير من الضيق العاطفي. عندما نشعر بالقلق ، فإننا في حالة من اليقظة العاطفية المتزايدة ، والتي يمكن أن تجعلنا مفرطين الحساسية وحساسين للمواقف والأشخاص والعواطف. يمكن أن تكون التقلبات المزاجية الناتجة عن القلق مصحوبة أيضاً بالخوف والعصبية ، ولكن يمكن أن تحدث أيضاً في كثير من الأحيان من تلقاء نفسها دون وجود محفز واضح.

-وهناك العديد من العادات البسيطة التي يمكنك اتباعها للتغلب على القلق ، مثل التأمل ، وتقنيات التنفس العميق ، والنظام الغذائي وتغيير نمط الحياة ، ويمكنك أيضاً استخدام بعض المشروبات العشبية ، مثل اليانسون ، لتهدئة الجهاز العصبي وتخفيف أعراض التوتر والضغط.

 

6- نقص المغنيزيوم :

المغنيزيوم معدن مهم لمئات التفاعلات الكيميائية الحيوية في الجسم ، وبعضها مفيد في تنظيم الحالة المزاجية. عندما تكون مستويات هذا المعدن منخفضة ، فمن المرجّح أن تعاني من أعراض مختلفة تؤثر على الحالة المزاجية مثل القلق والتهيج والاكتئاب وتقلب المزاج والصداع.
ولتجنب ذلك ، تأكد من أن الأطعمة الخاصة بك تحتوي على مصادر رئيسية للمغنيزيوم مثل الخضار ، وخاصة الخضار الورقية والموز والبقوليات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة ومنتجاتها.

7- التعب وقلة النوم :

الإرهاق هو شعور دائم بالتعب أو الضعف يؤثر على عقلك وجسمك. يمكن أن يكون الشعور بالتعب نتيجة مجموعة من العوامل ، مثل الإجهاد والنظام الغذائي غير الصحي وبعض الظروف الصحية وقلة النوم. يرتبط النوم ارتباطاً وثيقاً بالمزاج.

ونحن بحاجة إلى نوم هانئ ليلاً للحفاظ على التوازن العاطفي على مستوى اللاوعي. النوم هو وقت الراحة والتعافي، وبدون نوم تزداد احتمالية حدوث مشاكل نفسية وجسدية.

 

– متى تحتاجين إلى مساعدة الطبيب :

من الطبيعي تماماً أن تشعري بالحزن أو السعادة في بعض الأحيان ، ولكن التغيرات السريعة أو الشديدة في الحالة المزاجية يمكن أن تكون مدعاة للقلق ، خاصة إذا استمر التغيير لفترة طويلة ، لذلك من الأفضل الذهاب إلى الطبيب والذي سيكون قادراً على فحص السبب و علاج الحالات الأكثر خطورة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي