طالبت لجنة الدفاع عن الشاب السوري محمد الموسى الذي لقى مصرعه بمنزل الفنانة نانسي عجرم، القضاء اللبناني بمنع سفر عاجل للنجمة اللبنانية وزوجها الدكتور فادي الهاشم لحين انتهاء التحقيقات.
جاء ذلك بعد الكشف عن تقرير الطب الشرعي، الذي أثبت أن الشاب القتيل أصيب بـ 17 رصاصة في أماكن متفرقة من الجسم، كانت كالتالي؛ “طلقة واحدة في الساعد الأيمن، طلقتان في الكتف الأيسر، طلقة تحت الإبط الأيسر، 3 طلقات في الصدر، طلقتان في البطن، 7 طلقات في الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة، وطلقة في الفخذ الأيسر”. إلى جانب وجود اشتباه في وجود متورط آخر في القضية حيث إن الرصاص أطلق من الأمام والخلف.
وقالت المحامية رهاب بيطار رئيسة لجنة الدفاع عن “الموسى”، في تصريحات لـ”فوشيا”، إن رواية نانسي عجرم إذا أخفت شيئا من الحقيقة لصالح زوجها؛ فهي بذلك مشتركة وهذا يعرضها للمسؤولية القانونية، مناشدةً الفنانة اللبنانية بالوقوف إلى جانب الحق لتبقى محافظة على مكانتها الإنسانية والاجتماعية.
وأبدت “بيطار” تقديرها للقضاء اللبناني بعد إعادة فتح التحقيق مجدداً، مؤكّدةً أنها لا تطلق أحكاما مسبقة مع هيئة الدفاع، لكنهم سيمضون وراء الحقيقة حتى الوصول إليها.
وطالبت المحامية جميع وسائل الإعلام بالتوقف عن إطلاق صفة السارق أو اللص السوري على محمد الموسى، إلى حين ظهور الحقيقة وبت القضاء بهذه القضية.
وأشارت إلى أن تصريحات والدة محمد الموسى التي تؤكّد من خلالها أن من ظهر في الفيديو ليس ابنها؛ يضع احتمالا لوجود فيديو “مفبرك” لإظهار أن القتل كان للدفاع عن النفس، موضحةً أن الدفاع عن النفس له شروط وأسس، وإطلاق 17 رصاصة من الأمام والخلف قد يظهر وجود سلاح ثانٍ أطلق منه الرصاص أيضا.
وقالت محامية القتيل، إن لجنة الدفاع قد يطالبون بإعادة تقرير الطبيب الشرعي، بسبب الرصاص الموجود على الجدران، علاوة على ضرورة عرض نانسي عجرم على الطب الشرعي لمعرفة سبب الإصابة التي تعرضت لها.
يشار إلى أن عائلة الموسى كانت قد رفضت دفن الجثة، بعد إطلاق سراح فادي الهاشم زوج نانسي عجرم بضمان محل إقامته، إلا أنها بعد تفاوضات قبلت بالدفن.