متابعة- يوسف اسماعيل
يعد العمل عن بعد أحد التطورات الحديثة في عالم العمل، وقد أصبح من الأساليب المفضلة لدى الكثيرين في العمل، خاصةً بعد تفشي جائحة كوفيد-19. ومع ذلك، تواجه العمل عن بعد التحديات الصحية التي يجب على العاملين عن بعد معالجتها.
أحد هذه التحديات هو قلة الحركة، حيث يقضي العاملون عن بعد معظم وقتهم في الجلوس أمام شاشات الحاسوب، وهو الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتواجه العاملون عن بعد أيضًا التحديات الناتجة عن عدم وجود مناخ عمل صحي، حيث يصعب عليهم الحصول على النوم الكافي والتغذية المتوازنة، وهو ما يؤثر على صحتهم العامة ويضعف مناعتهم.
ومن بين التحديات الصحية الأخرى التي يجب على العاملين عن بعد مواجهتها هي التعامل مع التوتر والقلق الناتجين عن العمل عن بعد، والتي يمكن أن تؤثر على الصحة النفسية والجسدية للعاملين.
وفي النهاية، يجب أن يكون لدى العاملين عن بعد وعيٌ تام بأهمية الصحة النفسية والجسدية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحتهم. ومن بين هذه الإجراءات الالتزام بجدول زمني للعمل والراحة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول الوجبات الصحية، والتواصل مع الآخرين والاستفادة من الدعم النفسي عند الحاجة.
تعرف اليها.. التحديات الصحية للعمل عن بعد
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي