تتطور حالة الشرى بشكل مُفاجئ، وتتمثل بظهور نتوءات أو لويحات ذات أحجام متفاوتة وتكون منتفخة ويميل لونها إلى الأحمر الفاتح، ويُرافق ظهورها إصابة الشخص بالحكة الحارقة.
ومن الجدير ذكره أن أعراض الشرى قد تؤثر في أي موقع من الجسم، بما في ذلك الشفاه، والأذنين، واللسان، والحلق، والوجه.
وحول الأسباب فقد تعزى الشرى إلى مسببات الحساسية، أو قد تحدث لأسباب أُخرى غير معروفة.
ويتم التعافي من معظم حالات الإصابة بالشرى في غضون أُسبوعين دون الخضوع لعلاج مُحدد، إلا أّن هناك بعض الإجراءات التي قد تساعد في تخفيف الحالة، وتتلخص فيما يأتي:
1. تجنب التعرض للعوامل التي قد تزيد من شدة الحالة سوء كشرب الكحول، وتناول الأطعمة الحارة، والتعرض لدرجات الحرارة المرتفعة.
2. الابتعاد التام عن استخدام الأدوية من مجموعة مضادات الالتهاب اللاستيرويدية المعروفة بما في ذلك الأسبرين لما لها من تأثير سلبي في زيادة أعراض الشرى سوء.