تتعرض العديد من الزوجات لحمل غير مرغوب فيه، ما يدفع بهم إلى اللجوء لعملية الإجهاض من أجل التخلص من هذا الحمل.
ولكن ما يجهله الكثير من الأشخاص هو أن الإجهاض يترافق مع مخاطر صحية عديدة وقد تكون خطيرة أحياناً، ولذلك سوف نستعرض في هذا المقال مخاطر عملية الإجهاض:
1. العدوى.
عدوى عنق الرحم أو عدوى داخل الرحم والتي من الممكن أن تسبب الإصابة بالمرض الالتهابي الحوضي وقد تؤدي لحدوث مشاكل في الخصوبة مستقبلاً.
2. نزيف.
قد يحدث النزيف مباشرة بعد الجراحة، وقد يحدث بعد 24 ساعة من انتهاء الجراحة وفي بعض الحالات النادرة قد يحدث النزيف بعد عدة أسابيع.
وفي حال كان النزيف شديداً يجب إيقافه عن طريق القيام بالجراحة “جراحة حرق أو ربط الأوعية الدموية التي تنزف”.
3. تكون ندبة في أنسجة الرحم.
في معظم الحالات، تكون الندبة صغيرة ولا أهمية لها، ولكن في بعض الأحيان من شأن هذه الندبة أن تسبب لمشاكل في الخصوبة مستقبلاً، هذا في حال تم إجراء العديد من عمليات الكشط.
4. إصابة (ثقب) جدار الرحم.
5. بقاء بعض محتوى الحمل في الرحم.
من الممكن أن يحصل نتيجة لعدم تفريغ الرحم من هذه الأنسجة بشكل تام، وفي معظم الحالات لا يتطلب الأمر إجراء جراحة إضافية ولكن في بعض الحالات هنالك حاجة لإجراء عملية جراحية من أجل إزالة بقايا محتوى الحمل.
6. فشل عنق الرحم.
قد تتضرر أنسجة عنق الرحم، الأمر الذي قد يؤدي الى الولادات المبكرة في حالات الحمل المستقبلية.
7. مخاطر التخدير.
تتعلق معظم الأعراض بفرط التحسس للمواد المخدرة، في بعض الحالات النادرة، قد يحدث هبوط خطير في ضغط الدم.