جميعنا نعلم أن الجدّين هما رمز للعطاء والحب والحنان والدفء، ويجب علينا كأحفاد أن نعتز بهم ونفخر بما قدموه لنا في حياتنا, من الضروري أن نعرف أن وجود الجدّين في حياة الأحفاد هو أمر ضروري للغاية ولابد منه، وليس من باب الواجب العائليّ فقط، بل لأن الجدّين يقدّمان الكثير من الأمور المهمّة للأطفال، كما يمكن للأطفال أن يتعلّموا الكثير من الأمور الحياتيّة من خلال تواجدهم مع الجدّين.
إليك, طرق تساعدك على تقوية علاقة أطفالك بأجدادهم:
1- إرسال الصور
أرسلي صور أطفالك لأجدادهم، وعلّميهم كيفية إرسال صورهم بأنفسهم عندما يصبجوا بعمر أكبر، صور أعياد الميلاد، المناسبات ، أو حتى الصور اليومية الممتعة، هذا يساعد الأجداد على الشعور بأنهم جزء من حياة أحفادهم، ويمكّنهم من مشاهدتهم وهم يكبرون، ويغرس داخل الأطفال أهمية مشاركة أجداده لحظاتهم المهمة.
2- اللقاءات
من المهم ترتيب لقاءات دورية بين الأطفال والأجداد، سواء عبر الزيارات المنزلية، أو ترتيب مواعيد للخروج في نزهات خاصة، فاللقاءات المباشرة توطّد العلاقة بين الأجداد والأطفال، وتجعلها حقيقية وأكثر قوة.
3- الهدايا يدوية الصنع
غالباً ما تكون الهدايا اليدوية الصنع هي أفضل الهدايا التي يتلقّاها الأجداد من أحفادهم، فهي تظهر مدى حب الأطفال لأجدادهم، واهتمامهم بما يقدمونه لهم، ويحب الأجداد الاحتفاظ بهذه الهدايا والتفاخر بها.
4- الرسائل الإلكترونية
التواصل الإلكتروني يسهل تواصل الأطفال مع أجدادهم، ويسهل وجودهم في حياتهم دائماً، كما يحسن مهارات الكتابة لديهم.
5- كوني نموذجاً إيجابياً
أنتِ قدوة لأطفالك، لذا احرصي على أن تكون علاقتك جيدة بوالديك، ووالدي زوجك، وأن تتواصلي معهم باستمرار ومحبة واحترام ،حتى يرغب أطفالك في الاهتمام.
وبذلك نجد أن الأحفاد هم ثمرة الأجداد والأبناء هم حلقة مهمة من سلسلة الحياة المتواصلة والتي تقع على عاتقنا مسؤولية الرعاية والبر والتواصل الأسري الناجح.