متابعة-جودت نصري
لا يؤثر ارتفاع الكوليسترول على الجسم من الناحية العضوية فقط، بل يشكل أيضًا خطرًا كبيرًا على الصحة النفسية والعقلية للمصابين به.
إليك تأثير الكوليسترول المرتفع على الصحة النفسية، وفقًا لموقع “healthmatch”.
تأثير ارتفاع الكوليسترول على الصحة النفسية
في بعض الدراسات، اكتشف الباحثون أن هناك علاقة بين ارتفاع الكوليسترول الضار LDL بالدم وزيادة مستويات هرمونات التوتر بالجسم.
وأظهرت الأبحاث، أن الأشخاص المصابين باضطرابات القلق، مثل الهلع، يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم.
وتوصلت دراسات أخرى لنتائج مشابهة، حيث وجدت أن مرضى القلق أكثر عرضة للإصابة بارتفاع الكوليسترول بالدم، مقارنة بالذين يتمتعون باستقرار في الصحة النفسية.
وعندما أجرى باحثون دراسة على مجموعة من فئران التجارب، لاحظوا أن مستويات الكوليسترول المرتفعة لدى الحيوانات بسبب نظامها الغذائي تجعلها أكثر شعورًا بالقلق.
وهناك وجهة نظر سائدة بين بعض الأطباء بشأن أن القلق هو ما يؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول في الدم، وليس العكس، ويرجع ذلك للأسباب التالية:
1- الإفراط في الطعام
عند التعرض للضغط العصبي، يقبل بعض الأشخاص على تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدسمة، مثل الوجبات السريعة، مما يؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم.
2- التدخين
توصلت دراسة سابقة، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق أكثر عرضة للتدخين، وهو من العادات الخاطئة التي ترفع الكوليسترول الضار بالدم.
3- الإجهاد
يفرز المخ عند التعرض للإجهاد نسبة كبيرة من بعض الهرمونات، مثل الكورتيزول والأدرينالين، اللذين يتسببان في زيادة مستويات الكوليسترول الكلى بالدم.
نصائح لمرضى الكوليسترول للتغلب على القلق والتوتر
يمكن لمرضى الكوليسترول التغلب على القلق والتوتر عن طريق اتباع النصائح التالية:
– ممارسة الأنشطة المفضلة.
– تجنب المشروبات الكحولية.
– الإقلاع عن تعاطي المواد المخدرة.
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
– قضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص المقربين، مثل أفراد الأسرة والأصدقاء.
– اتباع نظام غذائي صحي غني بأحماض أوميجا 3 المتوفرة في الأسماك والمكسرات وبذور الكتان.
– طلب المساعدة من الطبيب النفسي، إذا كان التوتر والقلق يؤثران على سير الحياة اليومية، بما في ذلك العمل والعلاقات الشخصية.