متابعة-جودت نصري
الأمراض السرطانية في تطور مستمر، حيث تتم ملاحظة ارتفاع عدد الحالات المثبتة، كما عدد الوفيات جراء أنواع عديدة من الأورام الخبيثة.
نطلعك في الآتي، على مجموعة توصيات مثبتة علمياً للوقاية من مرض السرطان:
– مزاولة النشاط البدني
-إن ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية، تساعدك في الحفاظ على وزنك وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني وهشاشة العظام وأنواع معينة من السرطان.
– الحفاظ على وزن صحي
احرصي على التمتع بوزن صحي، إذ تنصح منظمة الصحة العالمية (WHO) بالحفاظ على مؤشر كتلة الجسم (BMI) بين 18.5 إلى 24.9.
يُحسب مؤشر كتلة الجسم من الطول والوزن باستخدام المعادلة التالية: مؤشر كتلة الجسم = الوزن بالكيلوجرام / الارتفاع² (بالمتر).
– الحدّ من استهلاك المشروبات السكرية
تشير دراسة حديثة إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان بين مستهلكي المشروبات السكرية، من هنا ضرورة الحدّ من تناول المشروبات الغنية بالسكر، واستبدالها بالماء.
– استهلاك اللحوم الحمراء باعتدال
إن تناول اللحوم الحمراء واللحوم المصنّعة مثل (المارتديلا والسلامي والنقانق وغيرها..) بغزارة يعزز من تطور الخلايا السرطانية في الجسم.
– استبدال الوجبات السريعة بتلك المحضرة في المنزل
الحدّ من “الأطعمة السريعة” والأطعمة المصنّعة الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو النشا أو السكر، يحميك من زيادة الوزن والسمنة، وهي عوامل الخطر المعترف بها في أكثر من عشرة أنواع من السرطان.
– تناول المكملات الغذائية تحت إشراف طبي
عدم استعمال المكملات الغذائية للوقاية من السرطان يعتبر أمراً ضرورياً، حيث توصي مؤسسة مكافحة السرطان باستخدام المكملات الغذائية فقط بناءً على نصيحة طبية. ربما ترغبين الإطلاع على فوائد المغنيسيوم.
– تناول المزيد من الأطعمة الصحية
ينصح جميع العاملين في الشأن الصحي باتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والبقوليات، حيث تُعرف هذه الأطعمة بدورها الوقائي ضدّ بعض أنواع السرطان.
– الحرص على الرضاعة الطبيعية
للأمهات يُنصح بإرضاع طفلك رضاعة طبيعية، حيث ثبت أن النساء اللواتي يرضعن أطفالهن لفترة طويلة أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء اللواتي لا يرضعن. كلما طالت فترة الرضاعة، زادت حماية المرأة من الإصابة بسرطان الثدي.
– اتباع توصيات WCRF
بعد تشخيص السرطان يجب اتباع توصيات الصندوق العالمي لأبحاث السرطان (WCRF) والمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان(AICR)، إذا أمكنك ذلك، بعد الطلب إلى طبيبك المعالج.
