رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دوري نجوم قطر (10): الريان يواجه الشمال

تجري اليوم، الجمعة، ثلاث مباريات في الجولة العاشرة من...

فضيحة جديدة تهز الوسط الفني: مخرج شهير وراء سرقة مجوهرات شاليمار شربتلي

متابعة بتول ضوا في واقعة أثارت دهشة واستياء الوسط الفني،...

مكونات مكعبات مرق الدجاج وفوائد استخدامها

مقدمة عن مكعبات مرق الدجاج تعتبر مكعبات مرق الدجاج من...

قلة النوم.. آثاره الخطيرة على الساعة البيولوجية للجسم

مقدمة تُعتبر ساعات النوم جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان، حيث...

سعد لمجرد وإيلي أفرام في تعاون عالمي جديد يشعل مواقع التواصل

متابعة بتول ضوا أشعل الفنان المغربي الشهير سعد لمجرد مواقع...

دراسة تكشف عن طريقة بسيطة للحد من الكوابيس والأحلام المزعجة

متابعة _ لمى نصر:

يمكن أن تتسبب الكوابيس في تسارع ضربات القلب والتعرق. على الرغم من وجود كوابيس في منتصف الليل، إلا أنها يمكن أن توقظنا.

أظهرت دراسة أجريت على 36 مريضاً تم تشخيصهم باضطراب الكوابيس أن مزيجاً من علاجين بسيطين قلل من وتيرة كوابيسهم.

طلب العلماء من المتطوعين إعادة كتابة كوابيسهم الأكثر شيوعاً بسلوكيات إيجابية، ثم قاموا بتشغيل الصوت المرتبط بالتجارب الإيجابية أثناء نومهم.

يوضح لامبروس بيروجامفروس، الطبيب النفسي في مستشفى جامعة جنيف في سويسرا: “هناك علاقة بين أنواع المشاعر التي نمر بها في أحلامنا ورفاهيتنا العاطفية. وفقاً لهذه الملاحظة، اعتقدنا أنه يمكننا مساعدة الناس” عن طريق التلاعب بالعواطف في الأحلام. “في هذه الدراسة، أظهرنا أنه يمكننا تقليل عدد الأحلام الشديدة جداً والسلبية عاطفياً لدى المرضى الذين يعانون من الكوابيس.

ترتبط الكوابيس أيضاً بنوعية النوم السيئة، والتي بدورها مرتبطة بمجموعة من المشكلات الصحية الأخرى.

يمكن أن تؤدي قلة النوم أيضاً إلى زيادة القلق، مما قد يؤدي إلى الأرق والكوابيس. أظهرت الأبحاث الحديثة زيادة طفيفة في الكوابيس واضطرابات النوم أثناء الوباء العالمي.

نظراً لأننا لا نفهم حقاً لماذا أو حتى كيف تخلق أدمغتنا الأحلام أثناء النوم ، فإن علاج الكوابيس المزمنة يمثل تحدياً. أحد الأساليب هو العلاج التجريبي بالصور، حيث يعيد المرضى كتابة أسوأ كوابيسهم المتكررة لمنحهم نهاية سعيدة، ثم “يتدربون” على إخبار أنفسهم بتلك القصة التي أعادوا كتابتها، في محاولة للخروج من الكابوس.

يمكن أن يقلل هذا النهج من تواتر وشدة الكوابيس، لكن العلاج غير فعال لجميع المرضى.

في عام 2010، وجد العلماء أن تشغيل الأصوات التي تم تدريب الأشخاص على ربطها بمحفز معين أثناء نومهم يساعد في تعزيز ذكريات هذا المنبه. أراد بيروجامفروس وزملاؤه، الذين أطلقوا على هذا التنشيط المستهدف للذاكرة (TMR)، معرفة ما إذا كان بإمكانه تحسين فعالية العلاج بالتدريب على الصور (IRT).

بعد أن أكمل المشاركون في الدراسة يوميات الحلم والنوم لمدة أسبوعين، تلقى جميع المتطوعين جلسة IRT. في هذه المرحلة، تلقى نصف الأشخاص علاج TMR، مما أوجد صلة بين النسخة الإيجابية لكابوسهم والصوت.

كان النصف الآخر بمثابة مجموعة تحكم، حيث تخيلوا نسخة أقل رعباً من الكابوس دون التعرض لأصوات إيجابية.

تلقت كلتا المجموعتين من الأشخاص عقالاً للنوم يُشغل صوتاً كل 10 ثوانٍ – وتر البيانو C69 – أثناء نومهم، أثناء نوم حركة العين السريعة، وهي الفترة التي يُرجح أن تسبب الكوابيس.

تم تقييم المجموعات بعد أسبوعين من التسجيل الإضافي ثم مرة أخرى بعد ثلاثة أشهر دون أي نوع من العلاج.

في بداية الدراسة، كان لدى المجموعة الضابطة 2.58 كوابيس في المتوسط أسبوعياً، وكان لدى مجموعة TMR 2.94 كوابيس في المتوسط أسبوعياً. بحلول نهاية الدراسة، انخفض عدد الكوابيس في المجموعة الضابطة إلى 1.02 مرة في الأسبوع، مقارنة بـ 0.19 مرة في الأسبوع في مجموعة TMR. علاوة على ذلك، أبلغت مجموعة TMR عن زيادة في الأحلام الجميلة.

في المتابعة التي استمرت ثلاثة أشهر، زادت الكوابيس بشكل طفيف في كلا المجموعتين، لتصل إلى 1.48 و 0.33 في الأسبوع على التوالي. ومع ذلك، فإن هذا لا يزال يمثل انخفاضاً كبيراً في وتيرة الكوابيس، مما يشير إلى أن استخدام TMR لدعم IRT يمكن أن يؤدي إلى علاج أكثر فعالية، كما قال الباحثون.

قال بيروجامفروس: “لقد فوجئنا باحترام وتسامح المشاركين لإجراءات الدراسة، مثل التدريب اليومي على التصوير. لاحظنا انخفاضاً سريعاً في عدد الكوابيس ومشاعر أكثر إيجابية في الأحلام”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي