وذكرت صحيفة “التايمز” أن سارة، البالغة من العمر 44 عاما، تعرضت لحادث مأساوي في سبتمبر من العام الماضي، عندما زلت قدمها على رصيف محطة مترو الأنفاق التي أغرقتها الأمطار، مما أدى إلى سقوطها تحت إحدى عربات القطار.
وتعرضت سارة لكسر في ذراعها وخسرت بعضا من أسنانها جراء السقوط، قبل أن يباغتها القطار الذي تحرك وهي تحاول استعادة توازنها، مما أدى إلى سحق وبتر ذراعها وساقها.
وتصف سارة نفسها بأنها إنسان بنسبة 80 في المائة وروبوت (رجل آلي) بنسبة 20 في المائة، موضحة في حديثها إلى الصحيفة البريطانية أن ابنتيها لديهما حماس كبير بشأن معرفة نمط حياتها الجديد بعض الحصول على “الذراع الذكية”.
وأوضحت الأم السعيدة أن ذراعها الجديدة تحتوي على العديد من برامج الحاسوب، مشيرة إلى أنها ومع مرور الوقت والممارسة المتكررة سوف تتعلم تأدية الكثير من الحركات.
تجدر الإشارة إلى أن دي لاغارد، تمكنت قبل بضعة أيام من الحادثة، من تسلق جبل كليمنجارو، الأكثر ارتفاع في أفريقيا، بصحبة زوجها جيريمي.