قال الإدارة الأميركية، الثلاثاء، إنها ستجري تحقيقًا بشأن ممارسات احتكارية لمنصات الإنترنت، وذلك من أجل معرفة ما إذا كانت “خنقت” الابتكار أو حدّت من المنافسة.
ويشير الإعلان الصادر عن وزارة العدل إلى إطلاق تحقيق شامل بحق شركات الإنترنت الكبرى المهيمنة على قطاعات السوق الرئيسية مثل البحث على الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والتجارة الإلكترونية. وعلى الرغم من أن البيان لم يسم شركات معيّنة إلا أن الوزارة بدت وكأنها تلمّح إلى استهداف غوغل وفيسبوك وأمازون، وهي شركات تهيمن على القطاعات الرئيسية في الاقتصاد الرقمي، وفقًا لـ”فرانس برس”.
وجاء في البيان أن قسم مكافحة الاحتكار يجري مراجعة “حول ما إذا كانت منصات الانترنت الرائدة قد اكتسبت قوة سوقية وما إذا كانت منخرطة في ممارسات حدّت من المنافسة وخنقت الابتكار أو أضرت بالمستهلكين وكيفية حصول ذلك”.
وشركة فيسبوك متّهمة بالاستحواذ أو تقليد جميع منافسيها لتحقيق الهيمنة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، ما يجعل المستثمرين مترددين في دعم أي منافسين لها لأنهم يدركون أنهم لن يتمكنوا من الصمود لفترة طويلة. وبالإضافة إلى فيسبوك يسيطر “زاكربرغ” على منصتي إنستغرام وواتساب.
وفيما خص منصة “أمازون” التي يتبادل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاتهامات مع مؤسسها جيف بيزوس، يتّهم سيّد البيت الأبيض الشركة الرائدة في مجال التسوّق على الانترنت بالانخراط في ممارسات ضريبية مخالفة.
وفي السياق ذاته، طالب الرئيس الأمريكي، الأسبوع الماضي، إدارته بـ”النظر” فيما إذا كانت غوغل تعمل مع الحكومة الصينية، وهو ما نفته الشركة الأميركية العملاقة.