متابعة- بتول ضوا
بالنسبة لبعض الأفراد، يمكن أن يؤدي روتينهم اليومي إلى الشعور بالخمول والكسل، فممارسة نفس الحركات يوماً بعد يوم إلى شعور بالقصور الذاتي وخيبة الأمل.
ووفقاً لخبراء النفس فإنه حتى أدنى تغيير يمكن أن يحفز الحركة لدى الفرد، مما يدفعهم إلى التخلص من الرتابة والتراخي من روتينهم اليومي.
ولحسن الحظ هناك عادات روتينية معينة ضرورية لتحفيز الأفراد ومنع الكسل. على وجه التحديد ، تم التأكيد على ثلاثة أشياء على أنها ذات أهمية قصوى، وهي:
• الذهاب إلى الفراش مبكراً.
• وممارسة النشاط البدني في الصباح.
• وتناول وجبة الإفطار.
فالنوم في وقت مبكر يسمح للشخص بالحصول على قسط مناسب من الراحة. من خلال التخطيط الذهني لليوم التالي قبل النوم، حتى أثناء الإجازة، يمكن للفرد أن ينمي شعوراً بالثقة بالنفس في قدرته على إنجاز أي مهام محددة. يمكن أن يؤدي نهج التفكير المستقبلي هذا إلى حالة ذهنية أكثر استرخاء، مما يؤدي في النهاية إلى الحصول على نوم أكثر راحة.
كما أنه من خلال الانخراط في التمرين، يمكن للمرء تنشيط جسمه وبدء اليوم بطاقة متجددة. وبالإضافة إلى ذلك فإن تناول وجبة فطور مغذية ومتوازنة، والتي يمكن أن تزيد من حماس الفرد للمهام اليومية،
عند بدء يوم عملك، من المهم إنشاء قائمة بمهامك ومسؤولياتك اليومية. يجب أن تحدد هذه القائمة كل مهمة بطريقة خطوة بخطوة، بما في ذلك المهام العاجلة وغير العاجلة.
يمكن تأجيل أي قرارات غير حاسمة حتى فترة ما بعد الظهر ، مما يسمح لك بالتركيز على الأمور الأكثر إلحاحًا في بداية اليوم.
من الأهمية بمكان تحديد أولويات عبء العمل الخاص بك بدلاً من التركيز فقط على تلبية طلبات الآخرين.
في حين أنه من المفيد مساعدة زملائك أثناء وقت فراغك ، فمن الضروري تجنب إثقال كاهل نفسك بمسؤولياتك الروتينية والمهام الإضافية.
إن النصيحة الأكثر أهمية التي يمكن للمرء أن يقدمها للطلاب والموظفين على حد سواء هي التخلص من أي مشتتات.
أحد هذه الإلهاءات هو مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي ، والتي يمكن أن تعرقل إنتاجيتك وتستنفد طاقتك. يوصى بمواكبة وسائل التواصل الاجتماعي أثناء وقت فراغك بدلاً من مواكبة ساعات العمل أو الدراسة.
بالإضافة إلى العمل المتسق ، من الضروري السماح ببعض فترات الراحة على مدار اليوم. قد يؤدي البقاء جالسًا على المكتب لفترة طويلة تصل إلى ثماني ساعات إلى الإرهاق وانخفاض الكفاءة. للحصول على أفضل النتائج ، يُنصح بالقيام بنزهة حول مكان العمل كل ساعتين على الأكثر.
لا ينصح بتعدد المهام ، حيث أن الدماغ البشري غير قادر على أداء مهمتين في وقت واحد. لن تؤدي محاولة القيام بذلك إلا إلى الإحباط ، وانخفاض الإنتاجية ، والشعور بالإرهاق في المهام المطروحة. لذلك ، يوصى بالتركيز على مهمة واحدة في كل مرة لتحقيق أفضل النتائج.
من الضروري أن تحيي زملائك في العمل وأحبائك بابتسامة كلما صادفتهم. يمكن لهذه الإيماءة البسيطة أن تقطع شوطًا طويلاً في تعزيز العلاقات الإيجابية والجو الترحيبي.
