رفضت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، بشكل تام التصعيد في المنطقة، مؤكدة أن استخدام الدبلوماسية والحوار العقلاني هو السبيل الأمثل للحل.
وقالت الوزارة في بيانها الصادر اليوم الأربعاء، إن التطورات الإقليمية الأخيرة لن تؤثر على الإمارات أو مواطنيها أو المقيمين على أراضيها، وكذلك الزائرين لها، مؤكدة أن جميع الأنشطة في جميع القطاعات مستمرة وتسير بشكل اعتيادي.
وتشهد المنطقة قلقا متصاعدا إثر التصعيد المتواصل بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية مقتل قاسم سليماني قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري المصنف إرهابيا، وما أعقبه من هجمات إيرانية وخطوات احترازية من واشنطن لتأمين جنودها في الشرق الأوسط.