متابعة -زهراء خليفة
يشعر الكثير من الناس بالإرهاق من ساعات العمل الطويلة ، ولكن حان الوقت الآن للترقية وتجديد شبابك. على الرغم من أن الحفاظ على نمط حياة نشط في العمل قد يبدو صعبًا ، فلا داعي للقلق ، لدينا بعض النصائح للحفاظ على نشاطك طوال اليوم.
من روتين التمرين الصباحي إلى تمارين الإطالة والمكالمات الهاتفية المثيرة ، يمكنك إضفاء الإثارة على روتينك الممل من الساعة 9 صباحًا حتى 5 مساءً.
أهمية التخلص من الخمول في العمل:
إن الحفاظ على نمط حياة نشط في العمل ليس فقط وسيلة لمزيد من الراحة والرفاهية ، ولكنه ضروري لخلق شعور بالروتين في العمل وتعزيز الصحة العقلية.
سلطت العديد من الدراسات الضوء على التأثير السلبي لأنماط الحياة التي تتسم بقلة الحركة وقلة الحركة على صحتنا. وجدت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة والسكري وحتى بعض أنواع السرطان. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة إلى مشاكل في العضلات والعظام مثل آلام الظهر.
من ناحية أخرى ، اتضح أن دمج النشاط البدني في يوم العمل له فوائد عديدة. وجدت دراسة نشرت في مجلة الطب المهني والبيئي أن الموظفين الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا خلال ساعات العمل أفادوا بتركيز أفضل وإنتاجية أعلى ومستويات أقل من الإجهاد. تم ربط فترات الراحة المنتظمة من التمارين الرياضية بتحسين الحالة المزاجية وتحسين الوظيفة الإدراكية.
كيف تحافظ على نشاطك في العمل؟
بالنسبة للعاملين في المكاتب الذين يقضون ساعات طويلة في مكاتبهم ، إليك بعض النصائح للبقاء نشطين طوال اليوم.
تمرن في بداية اليوم:
ابدأ يومك بالتمارين الرياضية ، سواء كان ذلك مشيًا سريعًا أو يوجا أو تمارين القلب. يمكن أن يؤدي ممارسة التمارين الرياضية من 15 إلى 30 دقيقة في الصباح إلى تنشيط جسمك وإضفاء طابع إيجابي على بقية اليوم. ثبت أن التمرين الصباحي يحسن الوضوح العقلي والإنتاجية ، ويضمن أنشطة يوم أكثر إنتاجية.
الفترة الرياضية:
في عصرنا الرقمي ، نقضي الكثير من الوقت أمام الشاشات ، سواء للعمل أو الترفيه. واجه الطبيعة المستقرة لوقت الشاشة من خلال أخذ فترات راحة نشطة أو ضبط المنبه أو استخدام تطبيق لتذكير نفسك بأخذ فترات راحة قصيرة. خذ استراحة كل 30-60 دقيقة. خلال فترات الراحة هذه ، قاموا ببعض التمارين المكتبية ، أو التمدد ، أو الوقوف والمشي. لا يؤدي هذا إلى تفتيت فترات الجلوس الطويلة فحسب ، بل إنه يحسن الدورة الدموية ويخفف من تصلب العضلات وينعشك لتحسين التركيز قبل العودة إلى الشاشة.
النقل النشط:
اختر وسائط النقل النشطة بدلاً من القيادة كلما أمكن ذلك. ضع في اعتبارك المشي أو ركوب الدراجات لمسافات قصيرة. إذا كانت وسائل النقل العام جزءًا من روتينك ، انزل مبكرًا وامش بقية الطريق. لن تحصل على بعض التمارين فحسب ، بل ستساعد أيضًا في تقليل التوتر. بصمتك الكربونية.