للبقدونس العديد من الفوائد الصحية، هل من الآمن تناوله خلال فترة الحمل؟ تعرف معنا على مدى مأمونية وفوائد البقدونس للحامل وآثاره الجانبية في هذا المقال.
لقد تم استخدام البقدونس في الطب الشعبي لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والحساسية، والالتهابات.
كما يتم استخدامه على نطاق واسع في الطهي بشكله الطازج والجاف كتوابل، ويتميز البقدونس بقيمته الغذائية الغنية وفوائده الصحية المحتملة، ولكن ما أهمية البقدونس للحامل ومدى أمانه؟
مدى أمان البقدونس للحامل
بالنسبة لدرجة أمان البقدونس للحامل، فإن تناول البقدونس يعد آمنًا بالكميات الموجودة في الطعام، ولكن تناوله بكميات مفرطة أثناء الحمل قد يتسبب في حدوث الإجهاض.
أما بالنسبة للمرضع لا توجد معلومات كافية حول إفراز أي مكون من مكونات البقدونس في حليب الأم أو عن مدى مأمونية وفعالية البقدونس للأمهات المرضعات أو الرضع.
ويُعتقد بأن كبسولات الفم التي تحتوي على كبسولات الميرمية والبقدونس تقلل من تدفق الحليب لكن لا توجد تجارب سريرية صالحة علميًا تدعم أو تؤكد هذا الاستخدام.
ٱثار البقدونس الجانبية المحتملة على الأم والجنين
كما أسلفنا، يعد البقدونس للحامل آمن نسبيًا، لكن يمكن أن يؤدي الإفراط في تناوله إلى عدد من الآثار الجانبية منها:
قد ينتقل المريستين (Myristicin) وهو أحد مكونات البقدونس إلى المشيمة عبر مجرى الدم ويصل الى الجنين، حيث يمكن أن يؤدي الميريستين إلى زيادة معدل ضربات القلب عند الجنين، كما يؤدي إلى حدوث مضاعفات أخرى مختلفة، مثل: فقدان التوازن والدوخة.
قد يُسبب الميريستين والأبيول (ِApiol) حدوث تقلصات في الرحم، مما يزيد من احتمالية الإجهاض أثناء الحمل، كما يزيد من فرصة حدوث النزيف.
قد تظهر أعراض الحساسية كالطفح الجلدي لدى بعض النساء الحوامل.
