متابعة – مظفر إسماعيل
كشفت وسائل إعلام أن اللاجئ السوري الذي طعن الأسبوع الماضي في حديقة على ضفاف بحيرة آنسي في جبال الألب الفرنسية. ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال نقل من سجن إلى مصحة عقلية قرب مدينة ليون.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصادر قضائية، قولها إن “المتهم عبد المسيح ح. نقل إلى وحدة فيناتير الطبية المجهّزة في برون بالقرب من ليون”.
وكانت السلطات أودعت “عبد المسيح” الحبس الاحتياطي في سجن أيتون بمنطقة سافوا، حيث احتجز في زنزانة مجهزة لمنع حالات الانتحار.
ووجهت السلطات له تهم تتعلق بـ”محاولات قتل” وأُودع الحبس الاحتياطي، دون أن يتيح التحقيق حتى الآن فهم دوافع تصرفه.
وأكدت “لين بونيه-ماتيس”، المدعية العامة في آنسي، أنه “وقت تنفيذه هجومه لم يكن المتهم تحت تأثير مخدرات ولا تحت تأثير كحول، وأضافت: “في الوقت الراهن لم يظهر أي دافع إرهابي”.