متابعة-جودت نصري
يستعد حجاج بيت الله الحرام للسفر إلى المملكة العربية السعودية خلال أيام قليلة لبدء مناسبك الحج لهذا العام 2023، وتشترط المملكة على الحجاج الدخول إلى أراضيها بعد الحصول على بعض التطعيمات العامة للوقاية من العدوى بالعديد من الأمراض الفيروسية والبكتيرية خلال أداء شعائر الحج. في السطور التالية، ستتعرفين على أبرز التطعيمات في الحج 2023:
1-لقاح التهاب السحايا
يحتاج الحجاج تقديم شهادة التطعيم باللقاح الرباعي (ACYW135) ضد التهاب السحايا الصادر بما لا يزيد على 3 سنوات ولا يقل عن 10 أيام قبل الوصول إلى المملكة العربية السعودية، إذ يجب إعطاء البالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم على العامين جرعة واحدة من لقاح متعدد السكاريد رباعي التكافؤ. أما الحجاج القادمون من دول حزام التهاب السحايا الأفريقي (بنين، بوركينا فاسو، الكاميرون، جمهورية إفريقيا الوسطى، تشاد، كوت ديفوار، إريتريا، إثيوبيا، غامبيا، غينيا، غينيا بيساو، مالي، النيجر ونيجيريا والسنغال والسودان)، فبالإضافة إلى التطعيم المذكور أعلاه، سيتم إعطاؤهم أقراص سيبروفلوكساسين (500 مجم) عند ميناء الدخول، وذلك لخفض معدل الناقلات.
2-لقاح شلل الأطفال
يجب أن يتلقى جميع المسافرين القادمين من البلدان الموبوءة بشلل الأطفال وبلدان انتقال العدوى، وهي أفغانستان وتشاد ونيجيريا وباكستان، بغض النظر عن العمر وحالة التطعيم، جرعة واحدة من لقاح شلل الأطفال الفموي. ويُطلب إثبات التطعيم ضد شلل الأطفال قبل 6 أسابيع على الأقل من المغادرة للزوار من البلدان الموبوءة بشلل الأطفال ودول انتقال العدوى، عند التقدم بطلب الحصول على تأشيرة دخول إلى المملكة العربية السعودية. وسيتلقى المسافرون أيضاً جرعة واحدة من لقاح شلل الأطفال الفموي في النقاط الحدودية عند الوصول إلى المملكة.
3-لقاح الإنفلونزا الموسمية
توصي وزارة الصحة السعودية بتطعيم الحجاج الوافدين ضد الإنفلونزا الموسمية قبل وصولهم إلى المملكة، وخاصة أولئك المعرضين لخطر متزايد للإصابة بالإنفلونزا الحادّة، بما في ذلك النساء الحوامل والأطفال دون سن الخامسة وكبار السن. كما يُوصى بالتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية لحجاج الداخل، ولا سيما المعرضين للخطر، وجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية في أماكن الحج.
4-لقاح كوفيد- 19
منذ تفشي وباء كورونا نهاية عام 2019 أصبح تلقي الجرعات الكاملة للقاح كورونا شرطاً أساسياً تفرضه السلطات في المملكة على الحجاج الزائرين لبيت الله الحرام لأداء مناسك الحج، منعاً لتفشي العدوى بالفيروس التاجي الذي أودى بحياة ملايين المُصابين حول العالم في ما مضى.