متابعة:محمدضوا
اختُرع أول لوح يعمل بالطاقة الشمسية في عام 1954، على يد العلماء داريل تشابن وكالفن فيولر وجيرالد بيرسون الذين صنعوا لوحا كهروضوئيا يعمل على تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية، قادرا على تشغيل جهاز كهربائي لعدة ساعات خلال النهار.
أما أول منزل يعمل بالطاقة الشمسية فقد بنته جامعة ديلاوير (Delaware) الأميركية عام 1973، وأطلقت عليه اسم “سولار وان” (Solar One). ومنذ ذلك الحين بدأ عصر جديد لاستخدام الطاقة الشمسية في البيوت، ثم تطوّرت الألواح الشمسية لاحقا من حيث الكفاءة، وأصبحت أرخص ثمنا، ما مكّن عائلات كثيرة من الاستفادة منها في إنارة منازلهم وتشغيل أدواتهم الكهربائية.
ومن أبرز الأسباب التي تدفع الناس إلى التحول نحو استخدام الطاقة الشمسية: زيادة أسعار الطاقة التقليدية، وارتفاع فواتير الكهرباء التي تثقل كاهل العائلات، مع توفر فرص لكسب المال عن طريق بيع فائض الطاقة الناتج عن الألواح الشمسية في منازلهم.
ومن الأسباب الأخرى لاستخدام الألواح الشمسية، بحسب منصة “سي نت” (cnet)، عدم انقطاع التيار الكهربائي، وهو أمر يحدث كثيرا في دول العالم الثالث، فضلا عن تقليل انبعاثات الكربون.
الجانب المظلم
ثمة جانب آخر مظلم للطاقة الشمسية في منازلنا، إذ يبلغ متوسط عمر الألواح الشمسية من 25 إلى 30 عاما فقط. وهذا يعني أن هناك جبالا من الخردة تلوح في الأفق، ما ينذر بكارثة بيئية حقيقية مقبلة، إذ يقول خبراء إننا سنحتاج قريبا لخطة للتعامل مع مليارات الألواح التي ستخرج من الخدمة.