المتابعة – سماح اسماعيل:
تظهر أدلة جديدة أن الوجبات الغذائية المليئة باللحوم المصنعة. الزبدة والأطعمة المقلية. والحلوى السكرية. قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
تم عرض النتائج هذا الشهر في الاجتماع السنوي لجمعية الحمية الأمريكية. تأكل النساء المزيد من هذه الأطعمة المسببة للالتهابات. 12٪ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
يمكن أن تسبب الأطعمة الغنية بالدهون والسكر التهابات. ويمكن أن تساعد الأطعمة النباتية في الحد منه.
تمت دراسته من قبل باحثين من المعهد الكتالوني للأورام ومنظمة الصحة العالمية وإمبريال كوليدج لندن. بيانات من 318686 امرأة. شاركوا في دراسة أوروبية استمرت 14 عامًا للتغذية ومخاطر السرطان.
وجدوا الأطعمة التي تسبب الالتهابات. هذه هي استجابة الجسم للضغط. يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان. ارتبطت الأنظمة الغذائية التي تحتوي على المزيد من الأطعمة والمنتجات الطبيعية بمخاطر أقل.
حدد الباحثون الأنظمة الغذائية النموذجية للمشاركين. من خلال مطالبتهم بملء استبيانات تكرار الطعام لمدة عام واحد. ثم قاموا بتقييم مستوى الالتهاب في النظام الغذائي. بناءً على عدد المرات التي تحتوي فيها على أطعمة معينة.
تضغط الأطعمة الالتهابية على الجسم عن طريق تحفيز استجابة الجهاز المناعي لمحاربة الضرر الخلوي الأساسي. بحسب مايو كلينك.
إذا استمر هذا مع مرور الوقت. يمكن أن يؤدي إلى حالة تسمى الالتهاب المزمن. هذا يجهد الجسم ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض والأعراض.
تساعد الأطعمة المضادة للالتهابات في منع تلف الخلايا. من خلال توفير العناصر الغذائية التي يمكن للجسم استخدامها لحماية وإصلاح نفسه.
وتشمل هذه الفيتامينات والمعادن والألياف. هناك أيضًا مغذيات نباتية تسمى البوليفينول.
الفواكه والخضروات والفول والقهوة والشاي. كلاهما مصدر غني بالعناصر الغذائية ويعتقد أن لهما خصائص مضادة للالتهابات.
تشير الدلائل إلى أن هذه الأطعمة تساعد في إجهاد الجسم وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان.
بحثت الأبحاث السابقة في كيفية تأثير بعض الأطعمة أو العناصر الغذائية على مخاطر الإصابة بالسرطان.
وقال كاسترو إسبين في بيان: “يستهلك الناس الطعام ، وليس المغذيات ، لذا عند تحليل الارتباطات بالنتائج الصحية ، فإن دراسة أنماط الأكل العامة بدلاً من المكونات الفردية للنظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى استنتاجات أكثر دقة”.