خاص الإمارات نيوز – رماح اسماعيل:
تحولت قضية الهجوم المسلح على منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم قبل أيام إلى قضية رأي عام، وذلك بسبب تشكيك الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمصداقية رواية عجرم وزوجها فادي هاشم التي رافقت عرض فيديو رصدته كاميرات المراقبة من داخل المنزل.
حيث قال هاشم أن اللص دخل المنزل بدافع السرقة وهو يحمل سلاحاً، وعندما طلب المال ومنحه إياه هاشم، لم يكتفي بذلك بل دخل إلى غرفة بنات الثنائي عجرم وهاشم وهنا قام الأخير بإطلاق النار على اللص وأرداه قتيلاً.
وحول هذه الرواية، قامت عبر منصات التواصل الاجتماعي ثورة تكذيب ضد هاشم وعجرم، مطلقين أحكاماً تثبت أن “اللص” لم يكن كذلك فعلاً، بل قتل مغدوراً، خاصةً بعد نشر مقطع صوتي لوالدته وهي تبكيه، قالت فيه أن ابنها دخل الفيلا ليطالب بحق مادي ضائع له بعد طلب مقابلة هاشم للتحدث معه ورفض الأخير لذلك.
وأيضاً فإن الجمهور المتابع للقضية لازال مستغرباً كيف أصيبت عجرم بشظيه جراء تبادل إطلاق النار بين القتيل وزوجها، كونها لم توضح هذه النقطة على الإطلاق، ولم تظهر حتى في الفيديو المتداول لمسرح الجريمة أبداً.
يذكر أنه تم إيقاف زوج الفنانة نانسي عجرم الدكتور فادي هاشم لدى القوى الأمنية ليتم الإفراج عنه فيما بعد.