متابعة: نازك عيسى
أظهرت اختبارات على علاج لسرطان الثدي في مراحله المبكرة أنه يقلل من خطر تكرار الإصابة بنسبة 25%.
وطُوّر هذا العلاج الذي يحمل اسم “ريبوسيكليب” بواسطة شركة “نوفارتيس”، ضد أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعاً (يُسمى “اتش ار +/ اتش ار 2-“).ويستخدم مع (العلاج الهرموني) لدى المرضى المصابين بالسرطان في مرحلة متقدمة مع نقائل.
كان الهدف من هذه الدراسة الجديدة اختبار هذا الدواء لسرطانات المرحلة المبكرة (1 إلى 3).
وتشتمل إدارة هذا المرض بشكل عام على تدخلات جراحية وعلاج إشعاعي، وربما على العلاج الكيميائي، تتبعها سنوات من العلاج الهرموني.
على الرغم من ذلك، فإن “ثلث المرضى المصابين بسرطان الثدي في المرحلة الثانية سيتكرر ظهور المرض لديهم”، وفق ما أعلن أخصائي الأورام بجامعة كاليفورنيا دينيس سلامون الذي عرض النتائج خلال مؤتمر صحافي.
ويمكن أن يعاود المرض الظهور خلال فترة تراوح بين عقدين إلى ثلاثة عقود بعد التشخيص.
وقد شارك أكثر من 5000 شخص في التجربة السريرية، نصفهم تناول العلاج بالريبوسيكليب والهرمونات، والنصف الآخر تلقى العلاج الهرموني وحده.
وبحسب النتائج الأولية، جرى تقليل خطر تكرار الإصابة بنسبة 25% لدى الفئة التي تلقى أفرادها العلاج بالريبوسيكليب.
وقد تمت الموافقة أيضاً على “أبيماسيكليب” أخيراً في الولايات المتحدة لعلاج المرض في مراحله المبكرة، ولكن فقط للنساء المعرضات لخطر تكرار الإصابة التي تتأثر فيها أيضاً العقد الليمفاوية.
ويمكن أن يمثل “ريبوسيكليب” خياراً للنساء اللواتي لا تتأثر لديهنّ العقد الليمفاوية بالإصابة، وفق ريتا ناندا.
وتُشخّص أكثر من مليوني إصابة كل عام في جميع أنحاء العالم بسرطان الثدي الذي يسبب أكثر من 600 ألف حالة وفاة سنوياً. وتجرى معظم التشخيصات في مرحلة مبكرة.