متابعة- بتول ضوا
كثيرون هم الأشخاص الفضوليين والحشريين الذين يقحمون أنفسهم في أمور لا تخصهم. ويكثرون من طرح الأسئلة المحرجة منها المتعلق بالراتب والسنّ والديانة والوزن والعلاقات الزوجيّة والعقم والخلافات وغيرها. سواء في المجالس العامّة والخاصّة.
وحتى عند الشعور بالإحراج من تلك الاسئلة فإنه ينبغي الرد عليها بلباقة وفقاً لقواعد الإتيكيت
• أولاً التحلي بالهدوء وتجنب الإجابة بغضب أو بطريقة مهينة
• معرفة أن التحلي بالثقة بالنفس يضع حداً للآخرين بعدم طرح الاسئلة المحرجة. أما ضعف الشخصية يفتح باباً لتلك الأسئلة
• اعتماد أسلوب الإجابة العامة وغير المحددة
• يمكن أيضاً الرد على الاسئلة المحرجة بردود لا تخلو من المواح الأمر الذي يسمح بالخروج من الموقف المحرج بسهولة شديدة.
• أو يمكن الرد على الأسئلة المحرجة بطريقة واضحة، مفادها أن المجيب يحتفظ بالإجابة لنفسه ويعتذر عن عدم الردّ، وذلك في أسلوب مثالي لا يُقلّل من شأن السائل، كما لا يجعله يصل إلى مراده
