رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أبرز صيحات الموضة لعام 2025: ما الذي سيحكم عالم الأزياء؟

اتجاهات الموضة الحديثة: كيف سيتغير الأسلوب في عام 2025؟ تشهد...

موضة العمل من المنزل: كيف تبدين أنيقة دون مجهود؟

أهمية الأناقة عند العمل من المنزل في ظل التحول الكبير...

أقمشة الصيف المناسبة: اختاري ما يلائم الطقس والأناقة

كيفية اختيار الأقمشة المثالية لفصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة...

أوميغا 3 لشعر كثيف: كيف يعزز صحة فروة الرأس؟

فوائد أوميغا 3 لصحة فروة الرأس تُعتبر الأحماض الدهنية أوميغا...

العلامات الفاخرة التي تستحق الاستثمار: دليل شراء ذكي

فهم قيمة الاستثمار في العلامات الفاخرة تُعد العلامات الفاخرة أكثر...

اكتشفي علاج التأتأة النفسية و الخطوات المتبعة

متابعة-جودت نصري

 

التأتأة أو التلعثم هو اضطراب في الكلام يعطل التدفق الطبيعي للكلام، ويتميز بالتكرار أو الإيقاف المؤقت أو إطالة أصوات ومقاطع معينة، علماً أن الأفراد الذين يتلعثمون يعرفون ما يريدون قوله، ولكن الصعوبة التي يواجهونها تكون عندما يحاولون التعبير عما يرغبون في قوله بكلمات واضحة.
وتظهر التأتأة في مرحلة الطفولة؛ حيث تبدأ هذه الحالة عادةً ما بين 2 و6 سنوات، لكن ثلاثة أرباع الأطفال الذين يتلعثمون في الكلام يتخطون هذه الحالة ويُتقنون الكلام في ما بعد. هذا، ويعاني نحو 70 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من مشكلة التأتأة، وهم يمثلون 1% من سكان العالم.

 أنواع التأتأة

يأخذ التلعثم شكلين، حيث يبدأ التلعثم النمائي في مرحلة الطفولة، وقد يتجسد عندما يريد الطفل التعبير عن لغته، لكن مهارات الكلام لديه لم تتطور بشكل كامل بعد.
أما النوع الثاني فهو التلعثم العصبي، ويحدث نتيجة لإصابات الدماغ مثل السكتة الدماغية أو رضوض الرأس؛ إذ لا تتمكن مناطق الدماغ المشاركة في إنتاج الكلام من التنسيق بشكل فعال بعد الإصابة.
قد يعاني الأشخاص الذين يتلعثمون في بعض الأحيان من الإحراج أو الإحباط أو عدم احترام الذات، ورغم ذلك يمكن أن يساعد علاج النطق في طلاقة الكلام، كما يمكن للعلاج بالكلام أن يسهم في تجاوز مشاعر الإحراج والإحباط، فبعد هذا العلاج يشعر الكثير ممن يتلعثمون بالمرونة والتمكين، في حين يرفض البعض علاج التأتأة تماماً، ويختارون التأقلم معها.

طريقة علاج التأتأة

غالباً ما يتم العلاج مع معالج النطق للتخفيف من التأتأة لدى الأطفال، بينما يمكن للبالغين الذين يتلعثمون التحدث ببطء أكثر واستخدام تمارين التنفس للاسترخاء ومعالجة القلق المصاحب.
وتتضمن الأساليب الخاصة بآباء الأطفال الذين يعانون من التلعثم، ما يلي:
– توفير الكثير من الوقت للتحدث في بيئة مريحة للطفل دون خوف أو توتر.
– عدم التسرع في أثناء الحديث أو مقاطعة الطفل.
– تشجيع الطفل على التحدث ببطء أكثر مع نفسه.

هل يمكن أن يزداد التلعثم في أوقات مُحددة؟

يمكن أن تختلف قوة التأتأة بشكل كبير حسب الموقف والمكان؛ فعلى سبيل المثال، غالباً ما يتفاقم التلعثم في أثناء التحدث أمام الجمهور، ولكنه يختفي في أثناء الغناء أو القراءة.
وأحد الأسباب التي تكمن وراء الحالة هي أن التلعثم يمكن أن يؤدي إلى القلق في أثناء التحدث، الذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التلعثم، خاصة في المواقف التي تُسبب الضغط مثل إجراء عرض تقديمي في المدرسة أو الذهاب إلى مقابلة عمل.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي