رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دوري أبطال آسيا للنخبة… موقف مجموعة الغرب بعد الجولة (5)

خاص- الإمارات نيوز انتهت أمس، الثلاثاء، مباريات الجولة الخامسة في...

هانز فليك: الفريق يساعد ليفاندوفسكي على التسجيل

أكد هانز فليك، مدرب فريق برشلونة الإسباني، أن فريقه...

دوري أبطال أوروبا: فينورد يفرض تعادلاً مرّاً على مانشستر سيتي

واصل فريق مانشستر سيتي حالة اللا توازن التي يمر...

3 فوائد هامة للمشي في الصباح الباكر

تعزيز الصحة البدنية يُعتبر المشي في الصباح الباكر من أفضل...

دوري أبطال أوروبا: جوفنتوس في ضيافة أستون فيلا

خاص- الإمارات نيوز يلتقي أستون فيلا الإنكليزي وضيفه جوفنتوس الإيطالي،...

عنصران جديدان يزيدان خطر الإصابة بالزهايمر وفق هذه الدراسة

متابعة-جودت نصري

 

أكدت دراسةٌ حديثة وجودَ علاقة قوية بين ارتفاع ضغط الدم الجيني والكوليسترول، وزيادة خطر إصابة الإنسان بمرض الزهايمر.. لاحظ الخبراء أن مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر، تزداد مع ارتفاع مستويات البروتين الدهني مرتفع الكثافة HDL (الكولسترول الجيد نعم!)، مقابل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL؛ وتساهم العوامل الوراثية، بالإضافة إلى عوامل الخطر القابلة للتعديل، بما في ذلك نمط الحياة والبيئة، في زيادة خطر إصابة الإنسان بمشاكل في الذاكرة مع تقدمه في السن.

ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول الوراثي

توصلت دراسة جديدة إلى أن الاستعداد الوراثي لارتفاع ضغط الدم الانقباضي، والكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة HDL، مرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.. ولا يفهم العلماء تماماً أسباب مرض الزهايمر؛ فمن المحتمل أن يحدث بسبب مجموعة من التغيّرات المرتبطة بالعمر في الدماغ، بالإضافة إلى العوامل الوراثية والبيئية ونمط الحياة، وفي حين أن بعض الأدوية قد تبطئ تقدم المرض، إلا أنه لم يُكتشف له علاج نهائي حتى الآن.
على مدى العقود القليلة الماضية، عمل العلماء على فك الآليات الكامنة وراء المرض، وتحديد كيفية الوقاية منه وعلاجه.. وفي الدراسة الجديدة، كان العلماء يحاولون فهم عوامل الخطر القابلة للتعديل، التي قد تَزيد من خطر إصابة الإنسان بمرض الزهايمر؛ لذلك قاموا بتحليل البيانات من البنك الحيوي الأوروبي للزهايمر والخرف، وهو عبارة عن مجموعة من المعلومات الجينية عن الأشخاص المصابين وغير المصابين بالمرض.. وتشير التقديرات إلى أن العوامل الوراثية تمثل 60 إلى 80% لخطر الإصابة بمرض الزهايمر، بينما اشتملت الدراسة الجديدة على أكثر من 39000 شخص مصاب بمرض الزهايمر، الذين تمَّ تشخيصهم سريرياً، وأكثر من 401000 شخص غير مصابين بالمرض.

نتائج الدراسة حول الإصابة بالزهايمر

وجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم جينات معينة مرتبطة بمستويات أعلى من كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة HDL، لديهم فرصة أعلى للإصابة بمرض الزهايمر، كما وجدوا خطراً مماثلاً متزايداً للأشخاص الذين لديهم جينات مرتبطة بارتفاع ضغط الدم الانقباضي “الضغط عندما ينبض القلب”.. كانت الزيادة في خطر الإصابة بمرض الزهايمر حوالي 10% لكل زيادة انحراف معياري في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة HDL، ولكل 10 ملليمترات من الزئبق زيادة في ضغط الدم الانقباضي، تزداد مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 22%. في المقابل، لم تزد الجينات المرتبطة بعوامل الخطر الأخرى القابلة للتعديل مثل: مرض السكري والتدخين والسمنة من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
أظهرت أبحاث أخرى، أن ارتفاع ضغط الدم في منتصف العمر وفي أواخر العمر، يَزيد من فرصة الإصابة بمرض الزهايمر؛ إضافةً إلى ذلك، قد يتسبب ارتفاع ضغط الدم الانقباضي في ضعف أداء الأوعية الدموية؛ مما قد يعطل تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يشير إلى أن علاج ارتفاع ضغط الدم قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي