متابعة-جودت نصري
يعود الاحتفال باليوم العالمي لتنمية صحة المرأة إلى عام 1987.. فيما بعد، اعترفت حكومة جنوب أفريقيا رسمياً باليوم الدولي للعمل من أجل صحة المرأة عام 1999، ومنذ ذلك الحين، بدأ اليوم الدولي للعمل من أجل صحة المرأة ينتشر عالمياً، بعد التعاون مع شبكة صحة المرأة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (LACWHN) والشبكة العالمية للمرأة للحقوق الإنجابية (WGNRR).
وفي عام 1999، أصبح الاحتفال يشمل جميع دول العالم؛ حيث تقام الأنشطة النسائية والجماعات الصحية؛ إذ تحتل صحة المرأة في هذا اليوم، مركزَ الصدارة؛ حيث يتم الاحتفال بالمكاسب التي تحققت في مجال صحة المرأة، وكذلك تذكير وزارات الصحة والرؤساء الحاكمين والمحافظين والبرلمانيين والشركات الهادفة للربح، بالتزاماتها تجاه صحة المرأة وحقوقها.
ومن الأمثلة على نجاح آلاف الأصوات معاً خلال هذا اليوم، الاحتفال باليوم الدولي من قِبل مختلف الحكومات والوكالات والمجتمع المدني في جميع أنحاء العالم.
أهداف الاحتفال باليوم العالمي لتنمية صحة المرأة
مجموعة من الأهداف تقف خلف الاحتفال باليوم العالمي لتنمية صحة المرأة، ولعل أبرزها:
– تشجيع النساء حول العالم، على عدم الاستسلام، والكفاح من أجل حقوقهن الصحية.
– حماية حقوق النساء والشابات في الإبلاغ عن التعرّض للعنف.
– حماية حقوق المرأة في قبول أو رفض الإنجاب.
– حماية حقوق المرأة في اختيار الزوج وشريك الحياة.
– حماية حقوق المرأة في الحصول على رعاية صحية جيدة أثناء الولادة.
– حماية حقوق المرأة في استخدام وسائل منع الحمل المناسبة.