أعلنت الدكتورة زينب الآغا افتتاح مركز ها الخاص “زينب الآغا للتدريب والتطوير المهني والإداري” تحت شعار “بالتعليم تصل”، في دبي.
وتحدثت الآغا بشكل مفصل عن الخدمات التي يقدمها المركز، ومنها:
– تقييم وتشخيص الاضطرابات المختلفة، وإجراء جلسات نطق وتواصل SLT، وجلسات تعليمية لصعوبات التعلم، بالإضافة إلى جلسات استشارية تربوية أسرية (زواجية، تربوية، دعم أسري)، و جلسات منتسوري، وجلسات تنمية مهارات وجلسات توجيه حياتية، وجلسات الدافعية والثقة بالنفس، بالإضافة إلى جلسات الذكاء العاطفي والاجتماعي وتعديل السلوك، وورشات عمل وجلسات توجيه مهني.
وحول الفئات التي يهتم بها المركز، قالت الآغا: “نحن بأمس الحاجة إلى تطوير قدراتنا ودعم مهاراتنا والعملية التوجيهية بما فيها الإرشاد هي عملية مستدامة لا تقتصر على وقت دون الآخر، ولا تتناول مرحلة دون الأخرى، أي كل فئات المجتمع”.
وأضافت الآغا بأن خدمات المركز المختلفة تهدف إلى مساعدة الفرد على فهم ذاته وتحدياته وبيئته وتحديد أهدافه و التخطيط لمستقبله وفق ميوله وإمكاناته بأسلوب يشبع حاجاته.
وفي سؤال حول رسالة الدكتورة زينب الآغا من المركز، أوضحت بأن رسالتها هي جعل الاستشارات الأسرية ذات جدوى حقيقية، بالإضافة إلى تسهيل العلوم التربوية وكذلك إعداد وتقديم دورات دورية في الدمج وفي التنوع، وتنفيذ ورشات في الإرشاد الزوجي لزيادة التماسك المجتمعي، وإلقاء محاضرات في الشأن العائلي لتدعيم بنيان الأسرة، والتدريب على تنمية مهارات متعددة حسب القدرات الذهنية والفئة العمرية.
وأضافت: “رسالة مركز زينب الآغا أن تقتدي بمهنة الأنبياء في تعليم الناس العلم المفيد وأن تترقي بهم ومعهم من براعة التعليم إلى سمو التدريب.
ويتألف كادر المركز من فريق عمل متعدد التخصصات والتركيز على تلبية احتياج كل حالة بحالتها “تدخل مبكر لفائدة أكبر”.
وتضمن الافتتاح أيضاً توقيع كتاب الدكتورة زينب الآغا “علمتني الحياة”، الذي قالت بأنه ملخص تجارب وعلم وخبرات في قضايا الزواج والأسرة وفن التعامل مع البشر، مشيرةً إلى أنه يتضمن جزءاً من روحيها و حكمتها وحنكتها بما ذكرت ما بين السطور أكثر مما صرحت بالعلم من مبدأ “التلميح أبلغ من التجريح”.
وحول كتاب “علمتني الحياة”، قالت الآغا: “المعلم هو طبيب المجتمع، ومنقدر نقول بعدها الدنيا بخير بوجود علماء واعيين عم يحددوا المشكلة أو التحدي ويعالجوها بوقتها”.
وتابعت: “النقص هو بالجهل الحالي يلي يعتبر أخطر على المجتمعات العربية من الحروب العالمية، وبالرغم من كل الفساد يلي عم نشوفوا في أيادي بيضاء، صار كل شخص بيتعدى الحدود بيزعم “الحرية الشخصية المطلقة” وشعارات ودسائس فيها من المخططات ما تفوق التوقعات بفك عرى المعايير عروة عروة بإتقان واحترافية، وبوجود العلم والثقافة فيني قول ما رح نضيع البوصلة.
وحول إشادة الدكتور مصطفى الدمرداش بكتابها ورأيه بأنه سيخفف من المشاكل الأسرية ويخفض نسب الطلاق، قالت الآغا: “بدنا نكون اجرائيين عمليين وموضوعيين واقعيين الطلاق حلال، لكنه عملية كَيّ للمرض في آخر مراحل العلاج، يعني الطلاق حَلٌّ في كثير من الأحيان لمصلحة المجتمع، والطلاق خير من الخيانة الزوجية بالزنى، والوقوع في الظلم والأذى ومعاناة الأولاد.
ونصحت الدكتورة زينب الآغا كل أسرة بضرورة أن تهتم بموضوع الإرشاد التربوي والنفسي، مشيرةً إلى أن المستشار التربوي وما يقدمه من خدمات وقائية نمائية معنوية علاجية تربوية ونفسية لم تعد مجرد ترَف تربويّ أو دعاية تجارية، إنما هي حجر الأساس في السلوكيات لمختلف المراحل والعمرية.
وأكدت الآغا على ضرورة التركيز على دور المرأة في نهوض المجتمعات، و قالت: “نصيحتي سلح نفسك بالعلم والتربية الأخلاقية، ولا تقارن نفسك بمن حان موسم حصاده وأنت في حقلك وقت البذر”.