متابعة-جودت نصري
الكركم نبات ذو مزايا مختلفة. مضادّ للأكسدة بفضل احتوائه على الكركمين، يحمي الكركم من مجموعة هائلة من الأمراض بسبب شيخوخة الخلايا.
سواء تمَّ استهلاكه على شكل مسحوق أو مكمل غذائي، فالكركم “خارق” دون أدنى شك. اكتشفي فوائد الكركم في الآتي:
ما هي فوائد الكركم الصحية؟
يحتوي الكركم على العديد من الفوائد الصحية بفضل خصائصه الطبية المختلف، فهو يساعد على:
– الوقاية من السرطان والمساهمة في علاجه؛
– علاج قرحة المعدة والأمراض الالتهابية؛
– يقلل من ارتفاع نسبة الدهون في الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛
– يعالج التهاب اللثة؛
– يمنع مرض السكري من النوع 2 ويقلل من الالتهاب لدى مرضى السكري المصابين بأمراض الكلى؛
– يحسن الأداء الإدراكي لدى مرضى الزهايمر؛
– يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي؛
– يعالج قرحة المعدة ومشاكل الكبد؛
– يخفيف الأمراض الالتهابية (التهاب المفاصل الروماتويدي)؛
– للتطبيق الخارجي، يساعد الكركم أيضاً في علاج التهاب الجلد وبعض الجروح.
فوائد مكملات الكركم الغذائية
أصله من جنوب شرق آسيا، استخدم الكركم منذ فترة طويلة كمكمل غذائي، سواء في العلاج أو في الوقاية.
تُظهر الأبحاث أن هذه التوابل هي حليفة لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي أو لتخفيف الأمراض الالتهابية، مثل التهاب المفاصل أو هشاشة العظام على سبيل المثال.
تحتوي مكملات الكركم على مضادات الأكسدة القوية، والكوركومينويد.
اعتماداً على الألم المراد تخفيفه، تختلف جرعة الكركم الموصى بها، ولهذا السبب يجب عليك استشارة طبيبك قبل البدء في علاج الكركم.
على أي حال، يُنصح بتناول المكمل أثناء الوجبة لتسهيل امتصاصه. إذا كنت تعانين من آفات أو حصوات تسدُّ القنوات الصفراوية، عليك استشارة الطبيب.
الكركم: أبحاث علمية حول فوائده
– مرض الزهايمر
لا توجد بيانات سريرية كافية للقول إن الكركم مفيد لمرضى الزهايمر.
– السرطان
البحث نشط للغاية في هذا المجال وينتظر نتائج العديد من التجارب السريرية.
لكن يعتقد الباحثون أن التأثيرات المضادّة للأكسدة والمضادّة للالتهابات للكركمين قد تلعب دوراً في الوقاية من السرطان وعلاجه.
وتشير الدراسات في المختبر بالفعل إلى أن الكركمين يمنع تكاثر الخلايا السرطانية من خلال العمل في نقاط مختلفة من تطورها ويعزز إنتاج الإنزيمات التي تساعد الجسم على التخلص من الخلايا السرطانية.
ووفقاً للبيانات الوبائية، فإن انتشار العديد من أنواع السرطان (القولون والثدي والبروستاتا والرئة) أقل في الدول الآسيوية، حيث يتم استهلاك الكثير من الكركم.
بالإضافة إلى ذلك، تشير العديد من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات المعرّضة لمواد مسرطنة إلى أن الكركمين يمكن أن يمنع العديد من أنواع السرطان (الرئة والقولون والمعدة والكبد والجلد والثدي والمريء والأورام اللمفاوية وسرطان الدم).
وعند استخدامه بمفرده أو بالاشتراك مع العلاج الكيميائي، فإن الكركمين (8 جم يومياً) قد استقر في حالات قليلة على تطور سرطان البنكرياس. وقد لوحظ هذا التأثير أيضاً لدى مرضى سرطان القولون والمستقيم.
– القرحة الهضمية
تشير الدراسات المختبرية والحيوانية إلى أن الكركم له تأثيرات وقائية على الغشاء المخاطي في المعدة ويمكنه تدمير أو تثبيط بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، المسؤولة عن معظم قرحة المعدة والاثني عشر.
ومن وجهة نظر سريرية، الدراسات نادرة ونتائجها لا تزال غير حاسمة.
– الأمراض الالتهابية المزمنة
في الهند والصين، استخدم الكركم لفترة طويلة جداً لخصائصه لمواجهة الالتهاب. وقد أظهرت التجارب المختبرية والحيوانية نتائج إيجابية لعلاج التهاب القولون التقرحي والتهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب البنكرياس.
أما لدى البشر، فلا تزال البيانات غير مكتملة وسيتعين علينا انتظار نتائج العديد من التجارب السريرية المستمرة للحصول على فكرة أكثر دقة عن فاعليته.
– التهاب المفاصل
مقارنة مع مضادات الالتهاب التقليدية، فقد ثبت أن الكركمين (1200 مجم يومياً) فعّال مثل فينيل بوتازون في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي.
أما بالنسبة للكركم، فإنَّ الجرعات التي تبلغ 2 جرام يومياً لمدة 6 أسابيع أنتجت تأثيرات مماثلة للإيبوبروفين (800 مجم يومياً) لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام.
– أمراض التهاب الأمعاء
تمَّ استخدام مستخلص الكركم القياسي بنجاح لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.
وتمَّ اختبار الجرعتين، أي ما يعادل 72 مجم و144 مجم من الكركمين يومياً، مما أدى إلى تقليل الأعراض وتحسين راحة المريض. تجارب أخرى جارية في أميركا.
– أمراض القلب والأوعية الدموية
تم إجراء دراسة واحدة فقط حتى الآن لتقييم ما إذا كانت ممارسة الرياضة البدنية، جنباً إلى جنب مع استهلاك الكركم (150 مجم يومياً لدى النساء بعد انقطاع الطمث اللائي يعانين من خلل في البطين الأيسر.
تشير النتائج إلى أن الكركم جنباً إلى جنب مع التمارين البدنية قلل بشكل كبير من كتلة الجسم، ومؤشر كتلة الجسم وكذلك ضغط الدم الأبهر.
هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج.
– التهاب اللثة
أظهرت دراسة عشوائية أن غسول الفم بالكركم يقلل من التلوث الجرثومي بنفس فاعلية الغسول المتوفر في الصيدليات.
– مرض السكري
أبلغت دراستان عن تأثير وقائي محتمل للكركم في بداية مرض السكري.
– ارتفاع دهون الدم
تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن الكركم يخفِّض مستويات الكوليسترول، وخاصة الكوليسترول الضارّ LDL.
– اضطرابات هضمية
تدرك اللجنة E ومنظمة الصحة العالمية فاعلية جذور الكركم في علاج عسر الهضم، أي اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل آلام المعدة، والغثيان، وفقدان الشهية أو الشعور بالثقل.