متابعة- بتول ضوا
هناك أنواع كثيرة من الرهاب وأشهرها “رهاب الطيران” وهو الخوف الشديد من السفر حول العالم في طائرة كوسيلة من وسائل المواصلات.
هناك عدة أسباب لهذا الخوف، بما في ذلك الارتفاعات القصوى التي تحلق فيها الطائرات فوق الغيوم، والقلق البشري اللاواعي الناجم عن حوادث الطيران النادرة.
تتجلى أعراض “رهاب الطيران” في تفكير الشخص في السفر بالطائرة، أو قبل الرحلة ببضعة أيام والشعور بالقلق عند السفر أو الصعود على متن الطائرة، وسرعة ضربات القلب، والتعرق، وآلام البطن والألم العام، وضيق التنفس، والقيء وكذلك الإغماء.
ويتسائل الكثيرون ممن يعانون من رهاب الطيران فيما لو كان هناك نصائح للتغلب عليه.. وتتمثل تلك النصائح
– أولاً: يجب على مرضى “رهاب الطيران” إجراء تثقيف علمي وصحيح عن الطيران والطائرات وطرق السلامة الداخلية فيها. ومعرفة أن الطيران وسيلة نقل أكثر أماناً من حوادث السيارات والقطارات، ويجب أن يبتعدوا عن الأخبار السلبية المتعلقة بالطيران. .
ثانياً: يجب على الرجل أن يتحكم في قلقه وأن يعلم جلياً أنه بالرغم من ذلك فهو في مأمن وبعيد عن الخطر.
ثالثاً: قم بتنظيم تنفسك وحاول صرف انتباهك عن مشاعرك المخيفة أثناء الرحلة، مثل إجراء محادثة هادئة مع الراكب المجاور أو قراءة مجلة أو مشاهدة فيلم.
رابعاً: تلقي العلاج النفسي والسلوكي من أخصائي، والذي يعتمد على بعض التدريب وتغيير الأفكار الخاطئة، ويمكن أن يأخذ الطبيب بعض المهدئات أثناء الرحلة فقط.
خامساً: إذا كان أحد أسباب الخوف هو الارتفاع، فلا تجلس بجوار النافذة، وقم بإلهاء وتجاهل أي أصوات على متن الطائرة، على سبيل المثال: صوت المحرك، إذا استمر الخوف، اسأل المضيفة حول مصدر الصوت، حيث يمكن أن تكون الإجابات مطمئنة.