متابعة-جودت نصري
يتم تشخيص أكثر من 570.000 شخص كل عام بسرطان المثانة، و1.7 مليون شخص يجدون أنفسهم يعيشون مع هذه الحالة. وبما أن شهر مايو هو مخصص للتوعية حول سرطان المثانة، نطلعك في الآتي على أول عارض لهذا النوع من السرطان، وعوامل الخطر، في الآتي:
سرطان المثانة
سرطان المثانة هو العاشر الأكثر تشخيصاً. والسبب الثالث عشر للوفاة من السرطان على مستوى العالم. ويوفر التشخيص المبكر رفع معدل فرصة البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل ويضمن نوعية حياة أفضل.
لكن مع الأسف، لا تزال أعراض سرطان المثانة غير معروفة لكثيرين.
يصيب سرطان المثانة الرجال بشكل رئيسي، في أكثر من 80% من الحالات. بالإضافة إلى ذلك، يبلغ متوسط عمر التشخيص حوالي 50 عاماً. هذا المرض له معدل بقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات يتراوح من 80% إذا تمَّ تشخيصه في الوقت المناسب، مقابل 5% إذا تمَّ تشخيصه في المرحلة النقيلية (أي عندما ينتشرالمرض في أماكن أخرى). لذلك من الضروري معرفة الأعراض التي يمكن أن تساعد في تشخيصه.
ويتم تخصيص شهر مايو للتوعية بسرطان المثانة. خلال هذه الفترة، تتضاعف الإجراءات للتواصل حول هذا المرض والإبلاغ عن العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة به.
الدم في البول.. علامة إنذار مبكرة على سرطان المثانة
لأنَّ المتخصصين أشاروا في بيان صحفي، “حتى الآن، لا توجد طريقة معتمدة للفحص المنتظم لأورام المثانة”. ولكن، يمكن ملاحظة أعراض محددة للغاية، وهي وجود دم في البول. وفقاً للمؤلفين، فإنَّ 80 إلى 90% من الحالات هي أول أعراض سرطان المثانة.
لكنهم يحددون أيضاً أن الاضطرابات الأخرى المتعلقة بالمثانة يجب أن تنبه المرضى وتطلب العناية الطبية. وفقاً لهم، فإنَّ التهاب المثانة المتكرر، أي التهابات المسالك البولية الموجودة في المثانة، تستدعي استشارة الطبيب. وبالمثل، لا ينبغي إهمال اضطرابات التبول (صعوبة التبول). ربما يهمك الإطلاع على علاج التهاب المسالك البولية.
سرطان المثانة: التدخين هو أحد الأسباب الهامّة
في حين أن هناك العديد من العوامل الخارجية التي يمكن أن تسهم في تطور سرطان المثانة، فإن “غالبية سرطانات المثانة مرتبطة بالتبغ” كما ذكر المعهد الوطني للسرطان (INDC) الفرنسي. ووفقاً لهم، “يتسبب التبغ في أكثر من 50% من سرطانات المثانة لدى الرجال وحوالي 40% لدى النساء”.
عوامل خطر أخرى
ولكن يمكن لعوامل أخرى أن ترفع خطر الإصابة بسرطان المثانة، خصوصاً تلك التي تتعلق بالعالم المهني، مثل التعرّض لمواد كيميائية معينة مثل الأمينات العطرية (المستخدمة بشكل خاص في تصنيع بعض المنتجات الصيدلانية أو مبيدات الآفات) بالإضافة إلى الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، الناتجة عن احتراق المنتجات مثل الوقود.