متابعة بتول ضوا
النعناع من الأعشاب العطرية المعروفة بخصائصها الطبية منذ القدم يقدم للجسم الكثير من الفوائد وخاصةً للدماغ
في ذلك توصلت دراسة جديدة إلى أن استنشاق النعناع يمكن أن يحسن الوظيفة الإدراكية ويمنع التدهور المعرفي لدى المرضى
وجدت الدراسة، التي أجريت على نموذج حيواني لمرض الزهايمر، أن الروائح تغير المرض عن طريق تقليل مستويات البروتين الالتهابي إنترلوكين -1 بيتا.
وتسلط هذه الدراسة الضوء على حقيقة أنه من خلال مسار الرائحة، يمكننا تعديل الدماغ، على الرغم من أن النتائج لا تقدم تفسيرًا للآلية التي يحدث بها هذا التعديل.
يقترح الباحثون أن المنثول له تأثيرات مناعية في قشرة الفص الجبهي، وهي منطقة مرتبطة بإدخال الذاكرة ومنطقة مختلة وظيفياً في مرضى الزهايمر. و فقاً للدراسة أدى استنشاق النعناع إلى تقليل حمل السيتوكين (المواد الكيميائية الالتهابية) في هذه المنطقة في نموذج الزهايمر لدى القوارض.