رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

ارتفاع أسعار النفط

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم بعد انخفاضها...

أحلامك تكشف السر! دليل شامل لمعرفة علامات الحسد والسحر في المنام

متابعة بتول ضوا هل تشعر بأن هناك شيئًا ما غير...

دوري أبطال أوروبا: ليفركوزن في مهمة سهلة (نظرياً) أمام سالزبورغ

خاص- الإمارات نيوز تبدو الفرصة متاحة أمام فريق باير ليفركوزن...

ستة أضرار قد تفاجئكِ.. لماذا الإفراط في استخدام المكياج ضار لبشرتك؟

متابعة بتول ضوا المكياج هو وسيلة رائعة لتعزيز الثقة بالنفس...

كيفية طرد الغازات المزعجة عند الحامل

مقدمة تُعد فترة الحمل من أكثر الفترات المثيرة والمليئة بالتحديات...

3000 موظف يبدؤون العمل بمدينة إكسبو دبي في سبتمبر

متابعة: نازك عيسى

أعلنت مدينة إكسبو دبي عن ترحيبها بعدد من الشركات والمؤسسات المحلية والدولية الرائدة من قطاعات متنوعة ستتخذ عنواناً جديداً لها في مجتمع الأعمال الشامل والمبتكر والمتنامي الذي يقدم مجموعة مميزة من خدمات المناطق الحرة، وبحلول سبتمبر المقبل سيصل إجمالي عدد موظفي هذه الشركات إلى 3000 موظف.

ومن الشركات التي سيكون لها مقر في مدينة إكسبو دبي: موانئ دبي العالمية، وطيران الإمارات، وسيمنس للطاقة، وسيمنس إندستريال، ومجموعة تيرمينوس، وشركة إنجي العالمية، وغراتيا للاستشارات. وسيتحول عدد من أجنحة الدول إلى مقرات لمؤسسات مثل الجناح الفنلندي الذي سيصبح مقرا لشركة فين غلف، والجناح الأسترالي الذي سيصبح مركز علوم البيانات والاكتشاف والابتكار بجامعة ولونغونغ، كما سيستمر الجناح الصيني في دعم تطوير شراكات الأعمال والتجارة بين دولة الإمارات والصين.
وتوفر مدينة إكسبو دبي نقطة انطلاق للشركات للتوسع والنمو، وتقدم منصة متميزة ضمن بيئة رقمية ومادية تعزز التواصل وتشجع تبادل المعارف والخبرات، ما يدعم التعاون عبر القطاعات في مجالات مثل الصناعات الإبداعية والتعليم والابتكار والتنقل، مع التزام مشترك بالاستدامة يسود المدينة ومجتمعها بأكمله، ويعزز مكانتها مركزاً رئيسيا في خطة دبي الحضرية 2040.
وقالت منال البيات، الرئيس التنفيذي للشراكة في مدينة إكسبو دبي: “إن كل المؤسسات على اختلاف قطاعات عملها وأحجامها ومن كل أنحاء العالم هم شركاء مهمون في مسيرة مدينة إكسبو دبي نحو تحقيق أهدافها والمضي قدما بإرث إكسبو 2020 دبي لتعزيز تواصل العقول وصنع المستقبل. يشرفنا أن نرحب بهذه المجموعة المتنوعة من الشركاء، وسنعمل يدا بيد معهم لتحقيق أهدافنا المشتركة وتمكينهم من النجاح والازدهار، ودعم تطلعاتهم في النمو.”
تعمل مدينة إكسبو دبي مع رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن الشركات الكبرى والمؤسسات الحكومية والأكاديمية والبحثية، على دفع عجلة النمو وتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للتجارة، ودعم أجندة دبي الاقتصادية (D33) واستراتيجية دولة الإمارات في التنمية والتنويع الاقتصادي.
ويمكن الوصول إلى مدينة إكسبو دبي بسهولة عبر مترو دبي، كما تتيح لموظفي الشركات العاملة فيها فرص الاستفادة من جملة من الوجهات الثقافية والتعليمية، والمرافق وخيارات الترفيه والتسلية، بالإضافة إلى المطاعم والمتاجر – كل ذلك على بعد 15 دقيقة سيرًا على الأقدام أو على الدراجات – بينما يسمح تصميم المدينة بالتركيز على الرفاهية والتوازن بين الحياة الشخصية والعمل في أجواء تعزز الروابط الاجتماعية ونمط الحياة الصحي.

مركز للابتكار

وقال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: “نحن فخورون بالمساهمة في إرث إكسبو في مدينة إكسبو دبي. لقد حوّلنا جناح طيران الإمارات، الذي أبهر زوار إكسبو، إلى مساحة مخصصة لمركز مجموعة الإمارات للابتكار والتقنيات الناشئة. وسوف يشكّل قاعدةً لفريق الابتكار لدينا ومقراً للأحداث، وأيضاً مساحةً للشركاء العالميين لكي نتعاون معاً في المشاريع التي ستعزز رؤيتنا للطيران والسفر.”
وقال ديتمار سيرسدورفر، المدير التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة في الشرق الأوسط ودولة الإمارات: “تعد مدينة إكسبو دبي مثالاً عالمياً رائداً نظراً لما تتمتع به من بنية تحتية متطورة ومستدامة، إذ توفر مجموعة من الحلول التكنولوجية الشاملة والمبتكرة لدعم المجتمعات وحماية البيئة. كما تشمل مساحات تتوافق مع متطلبات العمل الحديث وموقعها الاستراتيجي المتميز والمرافق والخدمات عالمية المستوى”. وأضاف سيرسدورفر: “إن مبادئ الاستدامة التي تحتضنها مدينة إكسبو دبي تتوافق مع رؤيتنا في شركة سيمنس للطاقة، والرامية إلى تحقيق صافي صفر انبعاثات كربونية لمختلف مصادر الطاقة التقليدية والحديثة والمتجددة، ويسعدنا أن نكون جزءاً من مجتمع الأعمال الذي تضمه هذه المدينة الرائدة عالمياً”.
وجهة عالمية
وقال هيلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس في الشرق الأوسط ودولة الإمارات: “يسعدنا أن نعلن عن نقل مقرنا الرئيسي في دبي إلى مدينة إكسبو دبي، إحدى أكثر مناطق الإمارة تطورًا واستدامة من الناحية التكنولوجية. مدينة إكسبو مصممة لتنمية الابتكار وتوفير بيئة عمل ومعيشة آمنة ومريحة. بصفتنا شريك تطوير البنية التحتية الرقمية لإكسبو 2020 دبي فإننا نفخر بتطوير المدينة والآن بوجود مكاتبنا في وجهة عالمية رئيسية للعديد من الشركات والسكان.”
وقال فيكتور آي المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة تيرمينوس:”طموحنا المشترك لتطوير مراكز ابتكار عالمية مستدامة هو سبب اختيار مجموعة تيرمينوس أن تصبح شريكا رسميا لإكسبو 2020 دبي وتؤسس لمقر لها في مدينة إكسبو دبي. إن وجود مقرنا الرئيسي الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة لا يمثل فقط التزامًا تجاه المنطقة، بل أيضا جوهر استراتيجيتنا العالمية وتطورنا”.

بيئة عمل ذكية

وقال غيرت بنكنز، نائب رئيس التحول ونائب الرئيس المالي لمنطقة آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة إنجي العالمية: “فخورون بأن نكون جزءًا من مجتمع أعمال نابض بالحياة وسريع التطور يعزز الابتكار والتعاون مثل مدينة إكسبو دبي. إن بيئة العمل الذكية والمستدامة التي تتسم بها هذه المدينة تتوافق تماماً مع التزامنا بتقديم حلول طاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية ، ونتطلع اليوم من موقعنا هذا للمساهمة في نموها ونجاحها وتطورها لتصبح مركزًا حيوياً للأعمال والأنشطة المجتمعية”.
وقالت البروفيسور باتريشيا ديفيدسون، نائب الرئيس ومدير جامعة ولونغونغ: “لقد عززت جامعة ولونغونغ مكانتها بصفتها مركزا متميزا للبحث والتعاون الابتكاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. سيعمل مركز دبي لعلوم البيانات والاكتشاف والابتكار على تعزيز وجود الجامعة وأستراليا في المنطقة، مما يخلق فرصًا قيمة للطلاب والباحثين لإحداث تأثير إيجابي دائم. يجسد إطلاق المركز في مدينة إكسبو دبي إيماننا بأن علم البيانات يمكن أن يحدث ثورة في مختلف القطاعات وتحسين الحياة بطرق عديدة، وأن أكثر الأبحاث فعالية يتم إجراؤها بشكل تعاوني وجماعي”.

الاقتصاد الدائري

وقال ميكا بوستينن، مدير شركة فين غلف: “كانت الاستدامة والاقتصاد الدائري محوريين في الجناح الفنلندي في إكسبو 2020 دبي، وعبر شركة فين غلف، سيستمر الجناح في العمل كمنصة لبناء الجسور بين دولة الإمارات العربية المتحدة وفنلندا ودول الشمال الأوروبي الأخرى، ويمكننا من المساهمة في مؤتمر المناخ (كوب 28) المقبل”.
وقال متحدث باسم جناح الصين: “لقد تم الحفاظ على جناح الصين باعتباره رمزًا للصداقة بين الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومن المقرر أن يصبح جزءًا مهمًا من مبادرة طريق الحرير الجديد. ومع الاحتفاظ بالتصميم والمرافق والوظيفة الأصلية، سيدعم جناح الصين التطوير المستمر للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين ودولة الإمارات، والتواصل بين الأفراد، ودعم الشركات الصينية التي تتطلع إلى الاستثمار والقيام بأعمال تجارية في دولة الإمارات وبمثابة مركز للثقافة الصينية عبر مجموعة متنوعة من الأحداث المميزة.”

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي