رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دوري أبطال أوروبا: ليفركوزن يضرب سالزبورغ بالخمسة

اكتسح فريق باير ليفركوزن الألماني ضيفه ريد بول سالزبورغ...

دوري أبطال أوروبا: أتلانتا يستعرض عضلاته على يونج بويز

فاز أتلانتا الإيطالي على مضيفه يونج بويز السويسري بستة...

دوري أبطال إفريقيا: شباب بلوزداد يسقط في ملعبه أمام أورلاندو

أقيمت الثلاثاء، مباريات الجولة الأولى في دوري أبطال إفريقيا...

دوري أبطال أوروبا: بايرن ميونيخ يغرق سان جيرمان بأوجاعه

حسم فريق بايرن ميونيخ الألماني مواجهة باريس سان جيرمان...

إيرلينج هالاند.. 50 مساهمة تهديفية في 44 مباراة

بات النرويجي إيرلينج هالاند، لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي، أسرع...

يوتيوب يهدد فئة الشباب بالاضطرابات العقلية

متابعة بتول ضوا

تعتبر منصة اليوتيوب جزءاً لا يتجزأ من سلوك الكثير من متصفحي الإنترنت، ورغم المتعة التي تقدمها، إلا أن الجانب المظلم لها أخطر مما يتصوره الكثير من المستخدمين.

حيث كشف بحث جديد أجراه المعهد الأسترالي لأبحاث الانتحار والوقاية منه. أن الاستخدام طويل المدى يمكن أن يضر بالصحة العقلية للمستخدمين.

ووفقاً للدراسات أن الأشخاص الذين يستخدمون YouTube في كثير من الأحيان يعانون من مستويات أعلى من الاكتئاب والقلق والشعور بالوحدة.

وتعتبر الفئة العمرية الأقل من 29 عاماً، على وجه الخصوص، هي الأكثر تضرراً من الإفراط في استخدام المنصة.

في حين أن الدراسة لم تكشف عن مزيد من التفاصيل حول الإنفاق الأكبر، يمكن رؤية التأثيرات الإيجابية ، على سبيل المثال عندما يسعى مستخدمو النظام الأساسي للحصول على دعم لصحتهم العقلية. أو من خلال تطوير ما يسمى بـ “العلاقة الطفيلية” ، وهي علاقة يعيشها بعض الأشخاص مع المشاهير والتي، وفقاً للدراسة، “يمكن أن تسد الفجوات للأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق الاجتماعي” على سبيل المثال، ولكن في نفس الوقت، ربما يؤدي الوصول إلى مثل هذه العلاقة أيضًا إلى تفاقم المشكلات النفسية.

ووفقاً للمعهد الأسترالي لبحوث الانتحار والوقاية منه، يمكن مواجهة هذا الاستخدام الضار لمنصات الإنترنت عن طريق الابتعاد أحياناً عن الأجهزة الإلكترونية وقضاء بعض الوقت في الهواء الطلق، لأن هذا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحسين الصحة العقلية وتقليل التوتر. خلاف ذلك، يكون الشباب عرضة بشكل خاص للإصابة بالأمراض العقلية.

لتجنب هذه الأضرار والمشاكل النفسية، يعتقد مؤلفو هذه الدراسة أن منصة الفيديو “YouTube” يجب أن تطور “نظاماً أفضل لتحديد وتصفية المحتوى الذي قد يكون ضاراً”.

يمكن أن يساعد تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي أيضًا في الحد من مشاكل الصحة العقلية في المستقبل. ومع ذلك ، فإن التدابير الوقائية والتعليم ضروريان للوقاية بشكل أفضل من المخاطر المحتملة

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي