متابعة -زهراء خليفة
تواجه الزوجات الجدد أنواعًا معينة من المشاكل بعد الإنجاب. هذه المشاكل يمكن أن تعرض علاقتك بزوجك للخطر إذا كنت لا تعرفين ما هي ولماذا وكيف تتعاملين معها بالشكل الصحيح لتخطيها والاستمتاع بوجود الإضافة الجديدة للعائلة.
تظهر مشكلات جديدة بعد الولادة تزيد من توتر الأم ويمكن أن تؤدي إلى خلافات مع زوجها ، بما في ذلك:
واجبات إضافية: تعمل بعض النساء بدوام كامل ، ولكن بمجرد ولادة الطفل ، تبقى الأم في المنزل لفترة لرعاية الطفل والأسرة. يتراكم عليها العبء الإضافي ، ومع عودتها إلى العمل ، يزداد عبء الخروج للعمل ، بالإضافة إلى الرعاية الكاملة والدائمة لأطفالها ، أثناء العمل في المنزل ، سواء كان التنظيف أو الطهي ، أسباب. يؤدي الإرهاق الجسدي والعقلي للأم إلى العديد من المشاكل بين الزوج والزوجة.
وجهات نظر مختلفة حول الأبوة والأمومة: نظرًا لاختلاف وجهات النظر حول الأبوة والأمومة ، يتعثر بعض الأزواج عندما يحتاجون إلى اتخاذ قرارات بشأن أطفالهم. يعتقد أحد الطرفين أن طرقه التربوية أو وجهات نظره هي الأفضل والأكثر صحة ، وعلى الطرف الآخر أن يتقبلها ويتبعها في عملية تربية الأبناء.
قلة وقت الفراغ: بمجرد أن تنجب المرأة طفلًا ، من الصعب أن تجد وقتًا لنفسها. تقسم اليوم بين مجالسة الأطفال والأعمال المنزلية الأخرى. في نهاية اليوم ، شعرت وكأنها تعيش في دوامة لا نهاية لها من الإرهاق والإرهاق ولا حتى لحظة للاعتناء بنفسها.
كيف تتغلب على الخلافات؟
هذا الوقت الحساس يضع العلاقة على الخط الفاصل بين الزوجين ، فوجود طفل جديد في الأسرة لا يجعلهم سعداء ، فهناك دائمًا غضب وخلاف بين الزوجين ، لذا تقدم مجلة الآباء بعض النصائح للتغلب على الخلافات خلال تلك الفترة. يشمل:
من المهم أن تطلب الزوجات تغييرات معينة في سلوكهن بدلاً من توجيه اتهامات عامة للأزواج. بدلًا من قول “أنت لا تفعلين أي شيء هنا” ، كوني محددة بشأن شيء مميز واطلبي من زوجك أن يعتني به.
اعتذر في أقرب وقت ممكن بعد عبور خط مع شريكك بسبب التوتر.
إن طلب مشاركة الزوج ، سواء كانت أعمال منزلية أو رعاية أطفال ، يمكن أن يقلل من الضغط الواقع على المرأة ويمكن أن يحدد الأولويات والمهام التي يحتاجها الزوج لأدائها.
بدلًا من محاولة قراءة رأي زوجك ، اسأليه بوضوح عما يدور في ذهنه وماذا يفكر في العمل.
