متابعة -زهراء خليفة
توفر المطابخ فرصًا لا حصر لها للتعبير عن إبداعك والعثور على طابعك.
الطبخ نشاط يجمع بين الفن والتقنية والمعرفة والثقافة والتأثير المطبق على المهمة.
العواطف جزء مهم من عملية الطهي. أحد أكثر جوانب المطبخ إثارة للاهتمام هو أنه نشاط لا تكون نتيجته متماثلة أبدًا ، لأنه يمكن لشخصين اتباع نفس الوصفة بنفس المكونات وستكون النتيجة مختلفة. غالبًا ما يُعزى هذا إلى عنصر غير ملموس في كل وصفة ، وهو مزيج من حساسية الشيف وإبداعه.
إذا كنت تعاني من القلق أو مزاج سيء ، فهل يمكن للطبخ أن يزيد سعادتك؟ وأجابت روان ملحيس ، مدربة الاتصال والتطوير الذاتي المحترفة: “أحاول دائمًا اللجوء إلى الخبز على وجه التحديد بعد الشعور بالتوتر وفقدان السيطرة على شيء ما في حياتي”.
وتضيف: “للخبز هذه القوة السحرية لتجعلك تشعر وكأنك تستطيع التحكم في بعض التفاصيل عن طريق خبز كعكة لذيذة لمدة نصف ساعة فقط لتتمكن من القيام بتجربة عملية ممتعة.”
قالت: “لقد أنجزت شيئًا ، مشروعًا صغيرًا ناجحًا في نصف ساعة. أليس هذا ما يحفزني على المضي قدمًا في مشاريع أكبر وانتصارات أكثر تأثيرًا؟” شيء لذيذ ، تشعر أنه يمكنك خلط المكونات وإضافة النكهات وتجربة أشياء جديدة دون طلب الإذن من أي شخص
تؤكد ، “أنت تخلط ، تعجن ، وتشكل بيديك ، وهذا يستنزف الكثير من الطاقة السلبية.
كما أنك تشم رائحة التوابل الطازجة ، وتتذوق ما تم تحضيره ، وتنشط نفسك.
الطبخ وإظهار المودة
قال المدرب مالهيس: “لكل منا لغة حب خاصة به وأحد أهم لغات الحب التي أعبر عن حبي للعائلة والأصدقاء هي الخبز. ولا يمكننا أيضًا إنكار أنك تدلل نفسك أثناء الطهي أو خبز شيء ما ، طريقة تقديمها جذابة ومميزة ، وتضعها على طبقك حتى تشعر وكأنك تكافئ نفسك بلذة وجسم جميل.
إنها تشجع التجارب الجديدة التي تأخذ المرء خارج منطقة الراحة الخاصة به من خلال تجربة وصفات جديدة وأساليب مبتكرة ، وتعتبرها “مغامرة صغيرة منعشة قد تلهمك للخروج وإنجاز المهام الأكثر تعقيدًا في الحياة.
