متابعة-جودت نصري
في حين أن جلطات الدم يمكن أن تكون مفيدة، فإن الجلطات التي تتطور في الأوردة، والمعروفة أيضًا باسم تجلط الأوردة العميقة، تكون ضارة.
ويمكن أن يكون تجلط الأوردة العميقة ، أو DVT لفترة قصيرة خطيرًا، لأن الجلطات الموجودة في الأوردة يمكن أن تنفصل، وتنتقل الكتل التي تشبه الهلام بعد ذلك عبر مجرى الدم وتعلق في الرئتين، ما يمنع تدفق الدم، وفي هذه الحالة تكون من المشاكل التي تهدد الحياة وتتطلب عناية عاجلة.
شعور يشيرإلى إصابتك بجلطة دموية
ولحسن الحظ، تظهر الأعراض الأولى في بعض الأحيان حتى قبل أن تتطور الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، وهذا هو سبب الإشارة إليها أحيانًا على أنها حالة صامتة.
ولكن في بعض الحالات، قد يعاني الأشخاص من علامات أو أعراض تحذيرية قبل ظهور الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.
ومن إحدى العلامات التي قد تدق أجراس الإنذار وتنبهك إلى الجلطات المزعجة هي الألم أو الانزعاج في الساق، حسب ما ذكرت صحيفة “إكسبريس البريطانية”.
وتظهر هذه العلامة بشكل خاص أثناء الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، وقد تكون هذه الأعراض أيضًا علامة على قصور وريدي أساسي أو حالات أخرى تزيد من خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.
وفي حين أن حوالي 50 % من المرضى الذين يعانون من جلطات الدم يعانون من الأعراض، فإن العلامات التحذيرية تحجم أحيانًا عن الظهور، ولهذا يشار إليها أحيانًا بالحالة” الصامتة “.
لذا من المهم استشارة الطبيب إذا كنت تشك في أنك قد تكون مصابًا بجلطات الأوردة العميقة، خاصة إذا كان لديك أي عوامل خطر لهذه الحالة.”
وبصرف النظر عن عدم الراحة في ساقك تؤدي الجلطات الدموية إلى ظهور أعراض تشمل:
خفقان أو تشنج ألم وتورم واحمرار ودفء في الساق أو الذراع.
ضيق التنفس المفاجئ.
ألم حاد في الصدر (قد يكون أسوأ عند الشهيق)
السعال أو سعال الدم.
هناك عدة طرق لتقليل خطر ظهور كتل تشبه الهلام في عروقك وتشمل:
استخدم الجوارب الضاغطة للمساعدة في تحسين تدفق الدم في الساقين.
الحفاظ على وزن صحي، لتعزيز الدورة الدموية وتحسين وظائف الرئة وتقوية العضلات.
البقاء رطبا لتقليل خطر زيادة سماكة الدم.
تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
