متابعة _ لمى نصر:
قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت هي قضية العرب والمسلمين المحورية، وتأتي على رأس أولويات سياسة المملكة الخارجية.
وأضاف ولي العهد الذي تسلم رئاسة القمة العربية الـ32 من الجزائر، في كلمته: لم تتوان المملكة أو تتأخر، في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق لاسترجاع أراضيه، واستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية، بحدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وغيرها من المرجعيات الدولية المتفق عليها، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتابع: نؤكد لدول الجوار والأصدقاء في الغرب والشرق، أننا ماضون للخير والسلام والتعاون والبناء، بما يحقق مصالح شعوبنا ويصون حقوق أمتنا.
وأضاف ولي العهد في كلمته: يكفينا طي صفحة الماضي، مشيراً إلى أن المنطقة عاشت سنوات مؤلمة من الصراعات وعانت منها شعوبها، وتعثرت بسببها مسيرة التنمية.
ورحب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، متوجهاً بالشكر للجزائر.
وأضاف ولي العهد في كلمته: لن نسمح بتحول منطقتنا إلى ميدان للصراعات.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين المحورية، مضيفاً: نكرس جهودنا لدعم القضايا العربية في اليمن والسودان.