متابعة – الإمارات نيوز:
أكد خبراء في القطاع السياحي، أن الفنادق في العاصمة أبوظبي ومراكز التسوق شهدت تدفق أعداد كبيرة من السياح والمتسوقين للاحتفال برأس السنة، كما سجلت المقاهي والمطاعم مستويات قياسية من الزوار، خصوصاً في المناطق القريبة من الاحتفالات والألعاب النارية.
ونقل “البيان الاقتصادي” عن “إسماعيل إبراهيم”، المدير العام لفندق “رامادا” داون تاون أبوظبي، إن الفندق حقق معدلات إشغال قياسية خلال ليلة رأس السنة، إذ ارتفعت إلى 100%، ومن المتوقع أن تستمر الإشغالات على نفس المنوال خلال الأيام القليلة القادمة مع استمرار الاحتفالات بالسنة الجديدة”.
وأضاف أن معظم السياح القادمين إلى العاصمة خلال رأس السنة كانوا من الخليجيين والأوروبيين والصينيين إلى جانب المواطنين والمقيمين في الدولة، خصوصا وأن العطلة تأتي بالتزامن مع إجازة المدارس.
وأكد أن إدارات الفنادق بدأت منذ عدة أسابيع التخطيط لوضع أنسب الآليات للفوز بحصة أكبر من كعكة الإشغال الفندقي خلال عطلات العام الجديد من خلال حزمة من البرامج الترويجية والتنشيطية ومجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة.
من جهته، أكد “محمد مصطفي”، مدير إدارة المبيعات الحكومية والتشريفات في فندق “ريتزكارلتون” أبوظبي، أن العاصمة شهدت أعدادا غفيرة من السياح خلال ليلة رأس السنة مع تدفقهم على الفنادق ومراكز التسوق والمطاعم للاستمتاع بالفعاليات والاحتفالات.
وأضاف أن أبوظبي دخلت مرحلة جديدة من الانتعاش السياحي، حيث يقصدها الزوار والسياح من مختلف بلدان العالم نتيجة لعمليات الترويج المكثفة للإمارة كمقصد سياحي واستثماري مهم على المستوى الدولي.
وأشار “محمد الصياد”، مدير إدارة الإيرادات الإقليمي لفنادق “ريكسوس” في الإمارات، إلى أن معظم فنادق الدولة تسجل معدلات إشغال قياسية خلال هذه الفترة، موضحاً أن فنادق العاصمة اكتظت بالنزلاء خصوصاً في الفنادق القريبة من مناطق الاحتفالات في ظل مساعي الجميع لمشاهدة الألعاب النارية والحفلات الغنائية.
أما “بيلي كانيلاس”، مدير عام مرسى ياس مارينا أبوظبي، فقال إن “المرسى احتفل بليلة رأس السنة بوضع شاشة عملاقة للعد التنازلي لبداية العام الجديد، كما شهد زوار المرسى مهرجاناً للألعاب النارية أضاءت سماء أبوظبي، إلى جانب عروض ترفيهية مباشرة وفرق جوّالة”.
إلى ذلك، أكد مديرو ومسؤولو فنادق بالعاصمة، أن الطلب على الغرف الفندقية خلال ليلة رأس السنة فاق التوقعات، حيث بلغت نسب الإشغال 100%، مع وجود إشغال قياسي أيضاً للمرافق الحيوية في الفنادق بما فيها المطاعم، خصوصاً الواقعة بالقرب من كورنيش أبوظبي وجزيرة المارية.