متابعة-جودت نصري
تحظى عشبة الخزامى -التي تُسمى أيضاً اللافندر- باهتمام كبير لفوائدها الصحية المتعددة، وخصوصاً للمرأة. كما تحظى بتقدير كبير للبشرة والجمال وتُستخدم بشكل شائع في العطور والشامبو وللمساعدة في تنقية البشرة. ويُزرع الخزامى أيضاً لإنتاج الزيت العطري الخاص به، الذي يأتي من تقطير المسامير الزهرية لبعض أنواع الخزامى. ولعشبة الخزامي العديد من الفوائد الصحية والطبية والجمالية، تعرفي إليها في السطور التالية.
– الخزامى عشبة مضادة للالتهابات
وجدت دراسة نُشرت في مجلة علم الأحياء الدقيقة الطبية أن زيت اللافندر يمكن أن يكون فعالاً في مكافحة الالتهابات المقاومة للفطريات. وكشفت دراسة أن زيت اللافندر الأساسي يمكن أن يمنع السلالات المعدية من البكتيريا مثل المكورات العنقودية الذهبية المقاومة لبكتيريا الميثيسيلين. كما تشير بعض الدراسات إلى أن تناول اللافندر كشاي يمكن أن يساعد في مشكلات الجهاز الهضمي مثل القيء والغثيان والغازات المعوية واضطراب المعدة وتورم البطن.
– تخفيف حدة الصداع وآلام الأسنان
زيت اللافندر العطري له خصائص مسكنة للألم. يمكن أن يساعد في تقليل الألم في أثناء نوبة الصداع مثل الصداع النصفي. واقترحت دراسة أن استنشاق زيت اللافندر الأساسي أو تناوله كشاي يمكن أن يكون وسيلة آمنة لعلاج الصداع النصفي. فإذا كنت تعانيين من الصداع؛ فاصنعي لنفسك كوباً من شاي اللافندر واستمتعي بالطعم وبالرائحة الحلوة والراحة.
– التئام الجروح
قارنت دراسة نُشرت في مجلة «Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine» آثار العديد من العلاجات في التئام الجروح، ووجدت أن الخزامى له تأثير سريع في التئام الجروح.
– منع تساقط الشعر وتعزيز نموه
قد يكون الخزامى فعالاً في علاج داء الثعلبة؛ الحالة التي يتساقط فيها الشعر من بعض أو كل مناطق الجسم. وأظهرت الأبحاث أن اللافندر يمكن أن يعزز نمو الشعر بنسبة تصل إلى 44 في المائة بعد 7 أشهر من العلاج. وفي دراسة حديثة، وجد الباحثون أن تطبيق زيت اللافندر على ظهور الفئران ساعد في تعزيز نمو الشعر على مدار 4 أسابيع.
– يساعد في علاج القلق والاكتئاب
الخزامى نبات شائع للعلاج بالروائح بفضل خصائصه المهدئة. تُظْهِر الأبحاث أن المركبات العطرية الموجودة في اللافندر قد تهدئك وتنشط أجزاءً معينة من دماغك وتعزز مزاجك.
– يحسِّن النوم
تساعد تأثيرات اللافندر المهدئة على تحسين النوم. أجرى الباحثون دراسة على 158 أماً جديدة بعد الولادة. تتمتع النساء اللواتي أخذن 10 أنفاس عميقة من رائحة اللافندر لمدة أربعة أيام في الأسبوع على مدار ثمانية أسابيع بنوعية نوم أفضل من أولئك الذين لم يشموا رائحة اللافندر.